وكشف الفحص الأولى بأن الأوراق احتوت مخططا معدا لتنفيذه في يوم 11 نوفمبر المقبل، وبعض البيانات والمعلومات المهمة التي رفض المصدر المطلع الإفصاح عنها حرصًا على سرية التحقيقات، وما زال الفحص جاريا.
وقال المصدر لـ"فيتو"، "إن الفريق الأمني يفحص هواتف القتيلين، وتفريغ المكالمات، لجمع المعلومات الكافية عن نشاط المتهمين خلال الفترة الأخيرة، وصلتهم بآخرين من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والكيانات المسلحة، وتكليفاتهم للقيام بأعمال تخريبية ضد الدولة والشخصيات العامة".
كانت معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني، تفيد اتخاذ بعض قيادات الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي من إحدى الشقق الكائنة بمنطقة البساتين محافظة القاهرة مقرًا لاختبائهم والإعداد والتخطيط لعملهم المسلح في المرحلة الراهنة.
تم تكثيف الجهود على مدى الأيام الماضية، للتوصل للوكر، وأسفر ذلك عن تحديد شقة سكنية في منطقة المعراج علوي - البساتين، وتم استهدافه، عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، إلا أنه حال مداهمة القوات الأمنية لها فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخلها ما دفع القوات للتعامل مع مصدرها، وأسفر ذلك عن تصفية الإخواني محمد محمد كمال، طبيب بشري يقيم بتقسيم الزهراء ثان أسيوط، مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي ولجانه النوعية بالبلاد والقائم على إدارة وتخطيط وتدبير عملياته العدائية خلال الفترة الماضية بتكليف من قيادات التنظيم بالخارج، وكان على رأسها اغتيال الشهيدين النائب العام السابق الشهيد هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، ومحاولة اغتيال فضيلة المفتي السابق.
كما تم تصفية الإخواني ياسر شحاتة علي رجب، مدرس يقيم قرية الوليدية أول أسيوط، والمتوفر عنه أحد أبرز الكوادر المؤثرة بالتنظيم، وعلى ارتباط وطيد بالقيادي محمد محمد كمال، وكان يضطلع بتأمينه وحراسته، ونقل تكليفاته العدائية لعناصر الكيانات المسلحة للبدء في تنفيذها، والعثور على بندقية آلية، عيار 7.62 ×39، وطبنجة عيار 9 مم، وكمية من الذخيرة من ذات العيار، بالإضافة إلى العديد من الأوراق التنظيمية المتعلقة بالتنظيم الإرهابي ونشاط القياديين في مجال العمل المسلح.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
