الجمعة 2 ديسمبر 2016 12:12 مساءً حاولت إيقاظه إلا أنه بدا مستغرقًا فى النوم، فاعتراها إحساس بالإشفاق عليه، عدلت وضع الغطاء فوق جسده الصغير، ثم نظرت إلى طفليها وقد وقفا ينتظرانها فى زيهما المدرسى، وأشارت إليهما بأن يتبعاها قائلة: - إنه نائم.. هيا بنا حتى لا تتأخرا. أحكمت إغلاق باب الشقة وهى تتمتم لنفسها: - حسناً فعلت يا صغيرى.. سوف تمهلنى اليوم فرصة لشراء احتياجات البيت بعد توصيل الأولاد للمدرسة، دون أن يشغلنى اصطحابك معى. قالتها وعادت لتتأكد من إغلاق الباب جيدًا.