7وادث مقتل شابة قاومت محاولة إغتصابها موجز نيوز

7وادث مقتل شابة قاومت محاولة إغتصابها موجز نيوز
7وادث مقتل شابة قاومت محاولة إغتصابها موجز نيوز
مقتل شابة قاومت محاولة إغتصابها
الجمعة 9 ديسمبر 2016 11:44 صباحاً كتبت - أمنية إبراهيم

قررت الدفاع عن شرفها حتى الموت بالرغم من صغر سنها لم تشعر بالخوف من الذئب البشرى الذى حاول افتراسها جنسياً، قاومته بكل قوة لدرجة أنها أصابته فى يديه ووجهه بخدوش كثيرة وكدمات حاول ضربها ليتمكن من اغتصابها، ولكنها أصرت على الدفاع عن شرفها فقرر أن يخنقها خوفاً من افتضاح أمره، استغل انشغال أهلها فى حضور حفل زفاف إحدى قريباتها، حملها داخل جوال وألقى بها فى المصرف حتى يتخلص من جريمته، وبدم بارد شارك أسرتها فى البحث عنها وانتظار عودتها لمدة أسبوع كامل، حتى طفت فى أحد المصارف، حامت الشكوك حول المتهم خاصة لظهور آثار الكدمات والخدوش على جسده التى حاول تبريرها فى بادئ الأمر بأنها مشاجرة مع أحد أصدقائه، وبتضييق الخناق عليه اعترف بجريمته البشعة.

بدأ كلامه: منذ فترة وأنا معجب بحنان نظراً لجمالها وأخلاقها العالية فكانت محط الأنظار وكنت أعلم أنها متفوقة فى دراستها، حاولت كثيراً مشاغلتها والاقتراب منها، كانت دائماً تصدنى أو بمعنى آخر كانت لا تشعر باهتمامى بها، وقبل الحادث بعدة أيام علمت أن أسرتها ستحضر زفاف إحدى قريباتهم وتركها بمفردها، وقتها لعب الشيطان فى رأسى وقررت اغتصابها وفى يوم الحادث مكثت فى البيت أراقب ما يحدث وفى وقت متأخر شاهدت الضحية وقد عادت بمفردها إلى البيت فقررت تنفيذ خطتى.. قفزت من الشباك الخلفى لمنزلهم وشاهدتها وهى تحاول خلع ملابسها فهجمت عليها وأمسكت بها من الخلف، بدأت فى ضربى وركلى حاولت الصراخ فبدأت فى ضربها حتى أتمكن من اغتصابها قاومتنى بكل قوتها وطلبت منى أن أتركها وفشلت فى اغتصابها.. فكرت لبضع ثوانى أن أهرب وأترك المنزل لكن مخاوفى من افتضاح أمرى جعلنى أفكر فى التخلص منها، قمت بلف إيشارب حول رقبتها وخنقتها، توسلت إلى أن أتركها لكن خوفى من الفضيحة جعلنى أصر على قتلها فقمت بتحطيم رأسها بحجر وخلال دقائق لفظت أنفاسها بين يدى، وقفت فى ذهول وقررت تركها والهرب من مسرح الجريمة، وخلال لحظات قررت أن أحملها فى جوال وألقيتها فى الترعة القريبة من المنزل أملاً فى إخفاء معالم الجريمة، لكن إرادة الله كانت أقوى منى وفوجئت بإلقاء القبض علىّ.

وفى ركن صغير جلس شقيقها محمد على أحد المقاعد المتهالكة يبكى بحرقة على شقيقته.. وقال: أختى ماتت وهى بتدافع عن شرفها يا ريت كنت معاها كنت حافظت عليها وقتلت من قتلها لكنها أصرت للعودة إلى البيت حتى تتمكن من استذكار بعض دروسها نظراً لانشغالنا طول اليوم بفرح قريبتنا، كانت بتحلم تجيب مجموع كبير وتدخل كلية مرموقة لكن هذا الإنسان معدوم الضمير أنهى كل أحلامها أمام رغباته الشيطانية القذرة.

وتابع محمد بالدموع قائلاً: أنا مش عارف قدر يعمل فيها كده إزاى، ده الواحد لما بيدبح فرخة بتقعد شوية تفرفر، طب لما دبح أختى مصعبتش عليه إزاى قدر يعمل فيها كده، ويحطها فى شوال ويرميها فى المصرف، كيف هانت عليه أنها زهرة ما زالت تتفتح ولكنه قطفها بكل عنف.. ماتت حنان.. قتلت دفاعاً عن شرفها.. ورغم حزنى عليها.. فإننى فخور بها حتى بعد موتها.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية