7وادث "القمار" ينهي حياة جزار بالسنبلاوين موجز نيوز

7وادث "القمار" ينهي حياة جزار بالسنبلاوين موجز نيوز
7وادث "القمار" ينهي حياة جزار بالسنبلاوين موجز نيوز
القمار ينهي حياة جزار بالسنبلاوين
الجمعة 9 ديسمبر 2016 11:52 صباحاً كتب - محمد طاهر

«طريق القمار.. دمار» هكذا كانت البداية والنهاية التى كان بطلها صديقان «جزار، وحداد» اجتمعا على ترابيزة القمار وتفرغا لها تاركين أسرتيهما ليسقطا فى الهاوية التى رسمها لهما الشيطان، ليكون الختام هو الهلاك والنهاية المحتومة فالأول مات ذبيحاً كالخراف على يد الثانى.

«رضا» كان يعيش فى رغد من الرزق من خلال عمله فى مهنة الجزارة، علاوة على ميراثه من أبيه، عقارات متعددة ومساكن وأموال، وتزوج من سيدة فاضلة رزقه الله بخمسة أبناء، زوجة طيبة عملت المستحيل للحفاظ على البيت من الخراب دون جدوى فقد كان الشيطان قد ملك عقل زوجها وراح فى طريق الهلاك والمعصية، ليوسوس له الشيطان بالخلاص من هذه الزوجة التى تقف حائلاً بينه وبين القمار، لتنتهى بالطلاق منذ 14 عاماً، ورفض الإنفاق عليها وعلى أولاده.

أدمن «رضا» القمار واستمر يجرى وراء ملذاته ليبتعد عنه أصدقاء الأمس وأشقاؤه، وزادت الجفوة بينه وبين أولاده فلم يحضر زفاف ابنه فقد كانت ملذاته ورغباته ولعب القمار تبعده يوما بعد يوم عن كل من كانت تربطه به صلة حميمة، فقد كان بهذه القسوة «ميتاً» بالنسبة لأولاده وطليقته، وتم محوه من ذاكرتهم لأنهم لم يروا منه سوى الشر.

وظل الشيطان يفرش له طريق المعصية ليقوم ببيع كل ما يملك، ورحل بعيداً عن أعين أسرته واستأجر شقة فى مدينة السنبلاوين لتكون وكراً لمتعته الوحيدة وهى لعب القمار، واستمر منزلقاً فى طريق المعصية والسلوك المشين دون أن يتراجع أو يندم، وظل يمارس هوايته الشريرة بلعب القمار، مع من على شاكلته على المال والرهان الذى يبدأ بالقليل من المال لتعلو قيمته مع الخسارة بغرض التعويض حتى تصل للعجز وقلة الحيلة ويصل للطريق المحتوم.

وجاءت النهاية فى لقاء مع رفيقى السوء «ربيع» والحداد الذى أدمن طريق القمار، فى ليلة مشئومة تجمعا معاً فى شقة رضا ومعهم سائق توك توك بناء على اتفاق سابق للعب القمار، إلا أن الأخير انصرف مبكراً، ليستمر اللعب بين رضا وربيع، لتحدث مشادة كلامية بينهما، وطالب رضا بحقه فى توقيع وصل أمانة بالأموال التى خسرها «الحداد» فتطور الأمر إلى أن تعدى عليه بالضرب واستل «سكينا» كانت أعلى أريكة بالحجرة وقام بذبحه من رقبته، الجيران لاحظوا اختفاء «رضا» وشقته مغلقة والرائحة الكريهة منبعثة منها، فأبلغوا الشرطة التى عثرت عليه مذبوحاً ليلقى القبض على ربيع وينتهى مصيرهما بالذبح والسجن ضحية للعبة القمار.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - اعرف حقك عند التاجر؟.. القانون بيحميك من الغش والنصب