7وادث مفاجآت في قضية سرقة مسجد الرفاعي موجز نيوز

7وادث مفاجآت في قضية سرقة مسجد الرفاعي موجز نيوز
7وادث مفاجآت في قضية سرقة مسجد الرفاعي موجز نيوز
الاثنين 2 يناير 2017 09:32 مساءً المشكاوات المسروقة تحمل توقيع الخديو عباس والمسجد تعرض للسرقة مرتين خلال 5 سنوات
مفاجآت في قضية سرقة مسجد الرفاعي
كتب - أحمد عثمان

أحال الدكتور خالد العناني وزير الآثار واقعة سرقة 6 مشكاوات تاريخية من مسجد الرفاعي أمس الأول إلي النيابة العامة وطلب فتح تحقيق داخلي في الوزارة لتحديد المسئولية داخل الإدارة المسئولة عن المنطقة، وتفقد الوزير قاعات المسجد التي تضم قاعات دفن الملك فاروق والخديو إسماعيل وخوشيار هانم وقبر شاه إيران ونجله وكشف السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أن الواقعة كلها أصبحت قيد التحقيق بالنيابة العامة بالخليفة وأطرافها محددة، وسيتم كشفها بسهولة إن شاء الله حسب كلامه لأن كل أطراف الدائرة محددون سواء نوبة الحراسة من الآثار والأوقاف والمترددين وجهة الإنتاج التي كانت تصور فيلماً بالمسجد، وأوضح حلمي: فوجئتنا بالواقعة ظهر الأحد وانتقلت كل قيادات الوزارة وحررنا مذكرة بها، وقام الوزير صباح أمس بتفقد المكان وإحالة الملف كله لنيابة الخليفة وأمر بإعادة النظر في إدارة المنطقة الأثرية وتغير وتطوير الكفاءة الإدارية والأجنبية التابعة للآثار، وتم إبلاغ كل المنافذ ومباحث الآثار وكل السلطات المختصة لعدم تهريب المشكاوات للخارج، نظراً لأن قيمتها التاريخية والأثرية مهمة جدا وأهداها الخديو عباس حلمي الثاني للمسجد بعد الفتح للصلاة في 1911 وعليها توقيعه.

وأشار «حلمي» إلي أن المسجد تعرض للسرقة مرتين في 2011، وتمت سرقة قطعتين نحاسيتين للملك فؤاد، وعام 2014 تمت سرقة مشكاتين لعباس حلمي الثاني، وقال: المشروع يخضع للترميم في اطار خطة إعادة تأهيل وترميم القاهرة التاريخية وتم الانتهاء من إعداد الدراسات الهندسية والأثرية وننتظر التمويل لبدء التطوير الذي يتكلف مئات الملايين من الجنيهات والهدف من التطوير هو إعادة تطوير وترميم وتأهيل مسجدي السلطان حسن والرفاعي ورفع كفاءتهما الأثرية والسياحية ليعودا كمصدر للجذب السياحي والأثري قبل الثورة وإعادة تأهيل منظومة الأمن بعد محاولات سرقتهما بعد ثورة يناير وتراجع السياحة عن المنطقة ومصر.

يذكر أن المسجد سمي بهذا الاسم نسبة إلي أحمد عز الدين الصياد الرفاعي، أحد أحفاد الإمام أحمد الرفاعي الذي ولد بالعراق وأتي لمصر وتزوج فيها من فتاة من سلالة الملك الأفضل بن صلاح الدين الأيوبي وكانت والدة الخديو إسماعيل هي أكثر من أراد بناء هذا المسجد واستمر بناؤه 40 عاما ويحتوي علي مقابر أفراد الأسرة الحاكمة في ذلك الوقت، حيث أصرت «خوشيار هانم» والدة الخديو إسماعيل علي الدفن فيه ويضم قبر الملك فاروق والخديو إسماعيل وشاه إيران واستخدم في بنائه مواد تم استيرادها من أوروبا وبناه مهندس مصري يدعي «حسين فهمي» وبعد وفاة خوشيار ونجلها الخديو إسماعيل أمر الخديو عباس حلمي الثاني بإعادة بناء المسجد بعد توقف 25 عاما وأكمله المهندس الإيطالي ماكس هرتز ومساعده إيطالي أيضا كارلو سيلفاني وتم افتتاحه 1912 في عهد الخديو عباس حلمي الثاني.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية