7وادث زوجة ترفع دعوى خلع لكثرة نزوات الزوج موجز نيوز

7وادث زوجة ترفع دعوى خلع لكثرة نزوات الزوج موجز نيوز
7وادث زوجة ترفع دعوى خلع لكثرة نزوات الزوج موجز نيوز
زوجة ترفع دعوى خلع لكثرة نزوات الزوجالخميس 2 فبراير 2017 08:56 مساءً أرشيفية
كتب -شيرين طاهر

يتلاشى الزحام والضجيج داخل قاعة الجلسات بمحكمة الأسرة، وأثناء ذلك تدخل سيدة تحاول أن تخفى وجهها عن الحاضرين ولكن دموعها تفضحها، تعثرت فى الدخول وسقطت على الأرض ليقوم أحد الحضور بمساعدتها وتجلس على الكرسى وبصوت ملىء بالحزن والألم تردد أسفه يا أولادى أنى وضعتكم فى هذا الموقف.

زوجى الموظف الكبير بأحد المناصب المرموقة هو اللى دفعنى لذلك خيانته وعدم احترامه لمشاعرى السبب كانت هذه هى الكلمات التى بدأت بها الزوجة «علياء» حوارها.

بكت قائلة تحديت الجميع من أجل زوجى لتكمل ما تبقى من حياتها بين أحضانه فخانها، وسامحته، فتمادى فى خيانتها، حتى وصل إلى غرفة نوم زوجة شقيقها، حينها لم تجد أمامها خيار سوى الانفصال عنه بعد زواج دام 14 عاماً وأثمر ثلاثة أولاد، وليعاقبها على خلعه ورفضها العودة إليه بعدم الإنفاق على الصغار لتلجأ مرة أخرى إلى محكمة الأسرة وتقيم ضده دعوى نفقة صغار. تستهل الزوجة حديثها بنبرة مجروحة: «خيانته المتكررة لى أفقدتنى إنسانيتى، وجعلتنى أشعر بأننى أصبحت كالحيوانات، لا هدف لى فى الحياة، ولا أفكر إلا فى كيفية تأمين طعامى أنا وأولادى، حولتنى إلى امرأة باردة بلا مشاعر، وأماتت حبه الراسخ فى قلبى منذ أن كنت فى الـ15 من عمرى، وجعلتنى أكره اليوم الذى شعرت فيه برعشة العشق تسرى فى أوصالى، وأتمنى الموت فى اليوم ألف مرة حتى لا أرى خطاياه فى وجه ابنتى التى لم تسلم هى الأخرى من أذاه، ومن إساءتى لها أنا أيضاً، فقد دفعتها دون قصد إلى كره الحياة والزواج مثلى، حينما أطلعتها على خيانة أبيها لى، واصطحبتها معى وأنا أضبطه مع إحدى عشيقاته فى بيتها، ولكنى لم أكن أقصد وقتها أن أجرحها أو أشوه صورة والدها أمام ناظريها، بل كنت أعتبرها سندى وملاذى من الوحدة التى تقتلنى والضعف الذى يكسر ضلوعى».

تدارى الزوجة عينيها التى أذهب الحزن بريقها بنظارتها السوداء، وتقول: «وللأسف لا تزال تعانى المسكينة من أخطاء أب لم يفكر إلا فى نزواته وإشباع شهواته، ويقضى معظم أوقاته فى شد الأنفاس وابتلاع الأقراص المخدرة، ولا يستحى أن يخزن قطع الحشيش فى أدراج بيته، وينتقل بين أحضان النساء، ويلقى على مسامع زوجته تفاصيل خيانته لها، وفى نهاية حكايته يقول لها وهو يطلق ضحكات باردة: «أنا حبيبت أقولك علشان تبعدى عنها»، كثيراً ما سألته لماذا يخوننى؟، فيم قصرت؟ أمنعت عنه حقاً من حقوقه؟ أرددت له طلباً يوماً ما؟، ودائماً كان يجيب بنفس العبارة: «أنتى عمرك ما قصرتى فى حاجة، لكن أنا بحب الحريم، دول بيجروا فى دمى»، ثم يدير ظهره لى، ويتركنى احترق بنار الغيرة، كم كنت أتمنى أن أنتزع عنه عروقه التى يجرى فيها النساء، لكنى كنت متأكدة أننى إذا نزعتها عنه لن يتوب عن ملاحقتهن، وحتى إذا نجحت فى تنقيه دمائه منهن كيف أنزعهن من عقله».

تغافل الدموع الزوجة فتجبرها على الصمت للحظات ثم تواصل روايتها: «ربما كان خطئى منذ البداية أننى تجاهلت تحذيرات شقيقى لى من الارتباط بهذا الرجل، فقد كان دائما يقسم لى بأن حال زوجى لن ينصلح مهما طال الزمن، وسيظل يشد الأنفاس يتنقل بين أحضان النساء، وأن حبه لى لن يردعه عن خيانتى، ولكنى تحديت الجميع، وكيف لا أفعل، فقد فتحت عينى على عشقه، وظللت أنتظره 7 سنوات كاملة، وأرفض كل من يتقدم لخطبتى، وبمجرد أن أغلق علينا باب بيت واحد، حتى تأكدت أن كلمات الحب ما هى إلا مجرد كلمات، والوعود ما هى إلا فقاعات هواء تنفجر فى وجه من يصدقها، وبدأت أتلقى الخيانات تباعاً، واصطدم بحكايات ترحيله من كل بلدة يحط رحاله بها بسبب أفعاله المشينة وإدمانه للمخدرات».

وبصوت مرتعش تكمل الزوجة «ورغم ذلك كنت أسامحه كى أحافظ على استقرار البيت ولأننى أحبه، حتى جاء اليوم الذى لا ينفع فيه غفران ولا تراجع، يوم أن اكتشف شقيقى الذى كان يرعانى أنا وأولادى بينما كان هو غارقاً فى أحضان ساقطاته علاقته بزوجته، وقتها لم أتحمل ونفضت عنى ثوب ضعفى، وطلبت الطلاق، فلم أستطع أن أرى شقيقى وهو يبكى ويسجد إلى الله شاكياً جزاء إحسانه لرجل لا يعرف معنى الشرف، ولم أطق أن أرى ابنتى تمسك برقبة والدها، وتعنفه عما فعله بخالها، لكنه رفض، فأقمت دعوى الخلع.

تحاول الزوجة السيطرة على دموعها وهى تنهى روايتها: «أعترف أننى تألمت لفراقه لكن مع الوقت تغلبت على عشقى له ولم أعد أحمل فى قلبى سوى القهر والألم وبعدما يئس زوجى من عودتى له قرر أن يعاقبنى ولكن بطريقة أخرى، رفض الإنفاق على أولادى، فلجأت إلى القانون مرة أخرى وأقمت ضده دعوى نفقة صغار، وقضت المحكمة بـ800 جنيه للثلاثة أطفال رغم أننى قدمت لها تحريات تفيد تحصله على آلاف الجنيهات شهرياً، حيث يعمل بمنصب كبير، لا أعرف أى عدل هذا بعد سنوات من الانتظار يصدر لى حكم هكذا».

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية