7وادث زوجة تقتل زوجها لمساعدة عشيقها موجز نيوز

زوجة تقتل زوجها لمساعدة عشيقهاالخميس 2 فبراير 2017 10:32 مساءً أرشيفية
كتب - نصر اللقانى

اعتادت «فتحية» سماع عبارات الغزل من الجميع بعد أن تحولت إلى ملكة جمال القرية، حيث القوام الممشوق والعيون الساحرة وأصبح منزلها مقصداً للشباب طالبى الزواج منها، إلا أنها كانت ترفضهم جميعاً حتى تقدم إليها «رأفت»، الذى يعمل سائقاً ورغم رفضها كالعادة، فإن والدها أصر على زواجها منه بعد أن تأكد أنه قادر على إسعادها.

وأصبح «رأفت» موضع غيرة وحقد من شباب القرية بعد أن فاز بجميلة القرية وقاربت فترة الخطوبة على العام، حيث كان يتردد على منزل خطيبته لتقديم الهدايا محاولاً استمالتها له وامتلاك قلبها بعبارات الغزل والرومانسية إلا أنها كانت تصده لكنه لم ييأس وأعتقد أن صدها له هو نوع من الدلال الأنثوى وأنه بعد الزواج ستكون ملكاً له.

وجاءت ليلة الزفاف وكأنها ضمن ليالى ألف ليلة وليلة وسهر الجميع حتى الساعات الأولى من الصباح وأغلق رأفت باب شقته غير مصدق أنه فاز بجميلة جميلات القرية وأنها أصبحت زوجته وأنهما تحت سقف واحد وحاول الاقتراب منها لكنها أبعدته عنها وأعتقد أنه خجل الأنثى ومرت الأيام والأسابيع والشهور وهى على حالها ولم تنس أن والدها أجبرها على الزواج من شخص لا تحبه ولا تملك أى مشاعر له داخلها

ومع مرور السنوات ارتبطت فتحية عاطفيًا بجارها «جمعة» يعد أن امتلكها بكلامه المعسول وفتحت له أبواب قلبها ليصبح ملكاً متوجاً على عرشه وتعددت اللقاءات السرية بينهما وكان الشيطان ثالثهما واعتقدت أن الدنيا قد ابتسمت لها أخيراً وكانت الأوقات التى تجمعهما أسعد لحظات حياتهما واتفق العاشقان على ألا يفترقا وكان وجود رأفت هو العائق الوحيد بينهما وهنا تدخل الشيطان والذى وسوس لهما بضرورة التخلص من الزوج حتى يخلو لهما الجو ولم يكتف الشيطان بذلك، بل وضع لهما الخطة المناسبة لقتل الزوج وإخفاء جثته دون أن يكتشف أحد جريمتهما.

وافترق العاشقان بعد اتفاقهما على تنفيذ خطتهما فى اليوم التالى، وفى صباح يوم الجريمة استيقظ الزوج مبكراً وأكد لزوجته أنه سوف يتوجه إلى المدينة لشراء بعض احتياجات الأسرة على أن يعود ظهراً وفور خروجه اتجهت الزوجة إلى حبيبها وأبلغته بخروج زوجها وأن هذا اليوم هو المناسب لارتكاب جريمتهما والتخلص منه.

ومع اقتراب موعد عودة الزوج صعدت الزوجة إلى سطوح المنزل لتترقب وصوله وما إن رأته قادماً من بعيد وهو يقود الجرار الزراعى اتصلت تليفونياً بالعاشق وأبلغته أن زوجها عائد وأسرع العاشق ومعه عصا غليظة إلى الطريق وأوقف الزوج مؤكداً له أنه يريده فى أمر هام واستقل معه الجرار وبعد عدة أمتار فاجأه بالضرب على رأسه الذى انفجرت منه الدماء ولفظ أنفاسه الأخيرة على الفور وتوقف الجرار ونزل العاشق وسحب الجثة وألقاها فى الترعة المجاورة وفر هارباً، معتقداً أن أحداً لم يره وأن الجريمة لن يكتشفها أحد.

وحسب الخطة الموضوعة خرجت الزوجة للبحث عن زوجها بعد أن شاهدت الجرار الزراعى يقف فى الطريق وعندما وصلت له أطلقت عدة صرخات متتالية بحجة أنها فوجئت بوجود دماء على الجرار وأن زوجها لا وجود له، واتجهت على الفور لتقديم بلاغ إلى اللواء علاء الدين شوقى، مدير أمن البحيرة وحيث توصلت تحريات اللواء محمد خريصة، مدير إدارة البحث الجنائى إلى المتهمين وتم القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل الجريمة وأرشدا عن الجثة الملقاة فى مصرف القرية والتى تم نقلها إلى المشرحة وأحيل العشيقان إلى النيابة.. وقفت الزوجة دون أن يرتجف لها رمش تعترف بكل تفاصيل جريمتها.. وكأن من حقها قتل الزوج الذى فرض عليها.. ومن حقها أن تعشق آخر وما كان من رئيس النيابة إلا إصدار قرار بحبسها ومراعاة التجديد لها فى الميعاد.. وعيون مليئة بنظرات التعجب من جبروت تلك المرأة.. وعشيقها.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية