"سارة" التى تقطن بمنطقة السادس من أكتوبر بدأت حديثها معنا، قائلةً إنها استيقظت اليوم، السبت، فى السادسة صباحًا، لتشوقها للقاء خطيبها تزامنًا مع جلسة محاكمته اليوم، وهو ما لم يختلف كثيرًا مع ما قالته "أمنية"، طالبة الخدمة الاجتماعية المقيمة فى محافظة الشرقية، التى قطعت تلك المسافة الهائلة بعدما استفاقت من نومها منذ الخامسة صباحًا، لتتحرك من مسكنها منذ السادسة صباحًا، أملًا فى لقاء خطيبها.
وأضافت "سارة": "أنا و"أمنية" بنتقابل كل جلسة على بوابة المحكمة بمعهد أمناء الشرطة بطرة"، وأكدت "سارة" أن خطيبها محبوس فى سجن الاستقبال فى طرة، بينما يقبع خطيب "أمنية" مسجونًا فى سجن العقرب.
وتابعت: "واحنا فى البداية كنا بنشوف بعض ونسلم على بعض فى زيارتنا ليهم بعد نهاية الجلسة"، وذكرت "سارة" أنها فوجئت ذات مرة بمعرفتها خطيب "أمنية" التى أصبحت رفيقة دربها فى رحلة زيارتهما منذ ذلك الحين.
وبلهجةٍ لم تخل من الثقة الممتزجة بالأمل، تختتم "سارة" حديثها قائلةً: "قريب لما خطابنا يرجعولنا بالسلامة هنحكى القصة دى لأولادنا، إحنا أصلًا شلة بنات كبيرة وخطابنا جوه السجن مع بعض، وإحنا كمان بقينا أكتر من عيلة".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري