الوفد -الحوادث - قاتلة طفلها بالدقهلية تعترف: «قتلته جوعًا.. ومكنش قصدى»!! موجز نيوز

الوفد -الحوادث - قاتلة طفلها بالدقهلية تعترف: «قتلته جوعًا.. ومكنش قصدى»!! موجز نيوز
الوفد -الحوادث - قاتلة طفلها بالدقهلية تعترف: «قتلته جوعًا.. ومكنش قصدى»!! موجز نيوز
الاثنين 20 مارس 2017 09:50 مساءً فى فرحة احتفالات عيد الأم
قاتلة طفلها بالدقهلية تعترف: «قتلته جوعًا.. ومكنش قصدى»!!عزيزة عادل
كتبت - شادية السيد

تجردت من مشاعر الأمومة والرحمة وتحول قلبها إلى كتلة من الصخر، لتترك  «وديع» رضيعها الذى لم يتجاوز عمره 8 شهور دون رضاعة مدة خمسة أيام، لتعاقبه على صراخه وبكائه كما ادعت، وزادت من قسوتها بوضعه ملفوفا ببطانية داخل كرتونة أعلى دولاب حجرة نومها، حيث لم تلتفت إلى أن صراخه وموته  بسبب «الجوع» وقسوتها.

وتبدأ القصة بتلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية واللواء مجدى القمرى مدير المباحث الجنائية بالمديرية إخطارا بتلقى بلاغ من وليد عبدالمنعم على، قهوجى، مقيم بقرية الستامونى بدائرة المركز، يتهم زوجته عزيزة عادل متولى ربة منزل، بقتل نجله «وديع» الذى لم يتجاوز 8 شهور، وذلك بتركها رضيعها دون رضاعة مدة 5 أيام ودون تقديم أى شىء له وقامت بلفه ببطانية ووضعته داخل كرتونة على دولاب ما أدى إلى وفاته.

وعلى الفور انتقل الرائد أحمد توفيق، رئيس المباحث والقوة المرافقة له لمكان البلاغ، وبالفحص والانتقال لمكان البلاغ تم اصطحاب المتهمة لديون شرطة بلقاس، وبمواجهتها أقرت المتهمة بقتلها نجلها.

والتقت «الوفد» بالأم المتهمة، لتروى قصتها الشنعاء التى أثارت الرأى العام خاصة أننا نعيش فى أجواء احتفالات عيد الأم.

تروى «عزيزة» مآساتها بأنها تزوجت منذ 6 سنوات من زوجى «وليد» وعشت معه بشقة صغيرة فى منزل عائلته، وأنجبنا طفلين «آدم» 5 سنوات، ووديع 8 شهور، وكان زوجى  يعمل «قهوجى»، إلا أنه تم اتهامه فى قضية اتجار مخدرات بعد ولادة طفلى الأخير بشهرين وظل فى السجن 6 أشهر قيد التحقيق، وكنت فى حالة سيئة، وبكاء طفلى المستمر يثير أعصابى، حيث كانت رضاعته غير طبيعية بلبن صناعى، لأن ما فيش لبن فى صدرى. لتؤكد أنها كانت تحب زوجها، كما أن زوجها أيضا أكد أن زوجته «ميه ميه» على حد تعبيره، كما أنها لم تشكُ من مرض نفسى وكانت طبيعية، وأنه لا يعرف سببًا لما حدث فعند خروجه من محبسه بعد أن تمت تبرئته، ودخوله عليها فى منزل الزوجية قال لها فين طفلى «وديع» فقالت له هجيبه لك اهه، ومع تكرار السؤال، وقالت هجيبه لك، وأحضرته من فوق الدولاب لأجده فى كرتونة ملفوفًا فى بطانية قاطع النفس، ورائحة الموت تنبعث منه، لأترك المنزل بسرعة وأتقدم ببلاغى ضدها فقد قتلت طفلى وإلى الآن مش عارف إيه السبب؟!  

وجاءت «الأم القاتلة» من محبسها وعلامات الهدوء على وجهها، حيث أكد مسئول السجن أنها لا تتكلم مع أحد، ولم تظهر عليها أية علامات المرض العقلى، ومع مناقشتها قالت مكنشى قصدى، وأنا كنت بحب زوجى ومكنشى فيه خلاف بيننا، فقد شعرت بعد حبس زوجى بعقده وفيه حاجة فى صدرى، فقد كنت وحدى، هما «أهل زوجها» حبسونى ومنعوا عنى الأكل، وحتى زيارة أهلى لى، شعرت بعقد، وحسيت أننى عوزة أعمل كده متحملتش عياطه المستمر، ورغم أنها ذكرت لنا «أنه مات منذ شهر ونصف»، وهذا غير منطقى، وإلا كان التحلل لطفل فى هذا العمر سيكون واضحًا لمعظم أجزائها، حيث كانت الرواية الأولى هى الأكثر واقعية فى أنه مات بسبب الجوع بمنع الرضاعة عنه لتقتله هذه الأم التى لا تستحق أن تلقب بهذا اللقب، فوحشية أن ترى ضناها يموت جوعا ولا يتحرك قلبها لتنتقم من عائلة زوجها إنه لأمر يثير الدهشة، ويفتح بابًا عن ماذا حدث فى هذا الزمان فكلمات الندم التى قالتها أنها لم تكن تقصد هذا لن يعفيها من قتل رضيعها وهو فى المهد!!

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7569 جنح بلقاس وبالعرض على النيابة أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لبيان سبب الوفاة وقررت حبسها 4 أيام وتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، كما أمرت بعرضها على أطباء الطب النفسى للتعرف على مدى سلامة قواها العقلية.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية