واصلت وزارة الداخلية الاحتفال بأعياد الأم، حيث أقامت الوزارة حفلا للسجينات بسجن النساء فى القناطر، للاحتفال بعيد الأم، حيث سمحت مصلحة السجون للسجينات باستقبال ذويهن للاحتفال معهم.
وشهد سجن النساء وجود عدد كبير من الأطفال الذين حضروا للاحتفال مع أمهاتهم بعيد الأم، وقدمت الشرطة النسائية للأطفال والأمهات هدايا.
ولأول مرة حرصت السجون على إحضار السجناء الأقارب "الأزواج، الأشقاء، الأبناء" بمكان واحد أثناء الاحتفال، حيث هناك زوجات محكوم عليهن بأكثر من 20 سنة، وطوال هذه المدة لم يشاهدن أزواجهن المحبوسين فى سجون أخرى، إلا أن هذه المرة تم السماح لهم بالتواجد فى مكان واحد أثناء الحفل. وحرصت مصلحة السجون بإشراف اللواء محمد الخليصى، مساعد وزير الداخلية للسجون، على تقديم فقرات فنية وغنائية عن عيد الأم.
وأكدت الداخلية حرصها على مراعاة البعد الإنسانى للسجناء، وأهمية تواصلهم مع ذويهم، وتقديم عروض فنية وهدايا للأيتام من السجناء وأبناء السجينات الذين فقدوا الأب. يأتى ذلك فى إطار الفلسفة العقابية الحديثة التى تتبناها وزارة الداخلية لتأهيل السجناء والسماح لهم، باستقبال ذويهم والجلوس معهم فى المناسبات.
وقالت "أسماء.م" إحدى السجينات: "لا أستطيع أن أنسى أول يوم دخلت فيه السجن، فكان يوم صادم بالنسبة لى، ولكن تعرفت هنا على مجموعة من السجينات وتحدثن معى عن دروس الصبر، حتى تعودت على المكان، وإدارة السجون ترعانا بشكل كبير وتحرص على تنمية المواهب سواء فى القراءة أو اعمال الغزل وما إلى غير ذلك".
وتابعت السجينة أن إدارة السجون تسمح لنا بالتريض داخل السجن وإقامة ندوات تثقيفية باستمرار، مع السماح لنا باستقبال أهالينا، ونلقى هنا كل رعاية، وتعلمنا الصبر والصمود فى المواقف الصعبة، وأملنا الخروج من السجن ولم شمل الأسرة وعدم العودة لهنا مرة أخرى، فبالرغم من كل الإمكانيات المتاحة هنا إلا أن حبس الحرية أمر صعب للغاية. وأضافت: "هنا لا يوجد تعذيب أو قهر كما تجسد الدراما، وإنما هنا نعمل ونكسب فلوس حلال، ونرسم ونغنى".
وخرجت عدد من السيدات الغارمات من أْبواب سجن النساء بعدما سددت وزارة الداخلية ديونهن، حيث أكدت المفرج عنهن خالص شكرهم لوزارة الداخلية على سداد الديون.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اليوم السابع وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
