«لم الشمل» في سجن القناطر .. حكايات مؤثرة داخل أسواره

«لم الشمل» في سجن القناطر .. حكايات مؤثرة داخل أسواره
«لم الشمل» في سجن القناطر .. حكايات مؤثرة داخل أسواره
«لم شمل الأسرة» .. ما بين دموع الندم ونظرات الفرح داخل منطقة سجون القناطر "سجن النساء" حين يلتقي الأحباء أم وإبنها وسجينة وشقيقها، وأب وإبنته، وسجين وزوجته وجميعهم من مختلف مناطق السجون الأخرى.

فى هذه اللحظات المؤثرة، التي تختلط فيها مشاعر الحزن والندم مع مشاعر الفرحة بلقاء الحبيب، كان "محمود" سجين منطقة سجون طره يقبل رأس وقدم والدته سجينة منطقة سجون القناطر وهمس لها باكيا : "هنتقابل تاني يا امي لما تخلص مدة الحبس، وهرجع للعمل وخدمتك بس ومش هشتغل في اي حاجة غير قانونية مرة تانية".

وكانت "هدية" سجينة منطقة سجون القناطر حين رأت زوجها "عبدالله" سجين منطقة سجون "أبو زعبل" قامت بتقبيله والنظر في عينيه كثيرا، تتذكر أياما كانا يجلسان فيها في نفس المشهد ولكن خارج الأسوار المشيدة، وتحدثا معا عن اللحظة التي سيجتمعان فيها بالخارج مرة أخري.

وفى مشهد آخر كانت تلك الفتاة السورية "جني" وبجوارها زوجها "أبو خالد" اللذين جمعتهما جريمة السرقة داخل الأراضي المصرية، وفرقتهما السجون، فهي سجينة بسجن القناطر وهو سجين بسجن وادي النطرون وظهرت علي أعينهما نظرات الحزن بالإبتعاد عن بلادهما، ودموع الحسرة بفرقتهما.

كانت وزارة الداخلية، بقطاع مصلحة السجون برئاسة اللواء محمد الخليصي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، قد أقامت إحتفالية بمناسبة عيد الأم ويوم اليتيم واليوم العالمي للمرأة داخل منطقة سجون القناطر "سجن النساء".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية