اخبار مصر سياسة بعد مقتل مؤسس اللجان المسلحة.. «الفوضى» خطة «الإخوان» الجديدة

اخبار مصر سياسة بعد مقتل مؤسس اللجان المسلحة.. «الفوضى» خطة «الإخوان» الجديدة
اخبار مصر سياسة بعد مقتل مؤسس اللجان المسلحة.. «الفوضى» خطة «الإخوان» الجديدة

حالة من الارتباك تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية وحركاتها النوعية، بعد مقتل أحد رموزها المؤثرة وهو الدكتور محمد كمال، مؤسس اللجان النوعية والمسلحة، وظهرت الدعوات التحريضية للتصعيد من اللجان المسلحة التابعة للجماعة فى المحافظات، فبعد مقتل «كمال»، تواردت الأسئلة عن أماكن تواجد محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة الإرهابية.

وقال محمد سودان، القيادى بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان: إن محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، لا يزال موجودًا فى مصر، ويدير الجماعة من الداخل، مع أعضاء المكاتب الادارية فى المحافظات، لافتا إلى أن هناك اعتمادًا كليًا وجزئيًا عليه فى إدارة أعمال الجماعة من الداخل بعد مقتل محمد كمال والقبض على محمد وهدان، خلال الفترة الماضية.

سودان أكد فى تصريحات خاصة من لندن لـ«جورنال مصر»، أن هناك حالات من الترقب داخل الجماعة وتخوف من إلقاء القبض على «عزت» خلال الأيام المقبلة، وأنه يقوم بتغيير أماكنه بمحافظات الجمهورية، تحسبا لإلقاء القبض عليه، مشيرا إلى أن هناك تواصلًا بين قيادات الخارج فى تركيا وبريطانيا وقطر، وقيادات المكاتب التنفيذية فى القاهرة لإدارة أمور الجماعة فى مصر .

وكشف سودان فى تصريحاته أن هناك مفاجآت ستحدث فى خلال الفترة المقبلة فى جماعة الإخوان، وذلك بعد اكتشاف أن هناك حالات خيانة تجرى فى الجماعة، وأن هناك من يقوم بالإبلاغ عن أماكن تواجد قيادات الجماعة فى داخل مصر، موضحا أن هناك اجتماعات تجرى فى الخارج لإدارة مهام الجماعة وحركاتها فى داخل مصر خلال الأيام المقبلة.

من جانبه كشفت مصادر إسلامية أن الحركات النوعية التابعة لجماعة الإخوان، والتى كان يديرها محمد كمال، تجهز لإحداث حالة من الفوضى، وقائمة اغتيالات جديدة؛ للرد على ما أسموه الثأر لقائدهم محمد كمال، وأن من سيتكلف بمهامه هو محمد منتصر، الاسم الخفى، والذى يعمل متحدثا باسم الجماعة، وهو موجود داخل مصر، وسيتكلف بإدارة المهام للحركات الإرهابية النوعية، لإحداث حالة من الإرهاب الجديد، على غرار ما قامت به الحركات من محاولة قتل النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز، ومحاولة أخرى كانت لاغتيال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق.

وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة أن الحركات الإرهابية «حسم والمقاومة الشعبية وشباب ضد الانقلاب وحازمون» وغيرها من المسميات، تعمل خلال الأيام وبترتيب من قيادات الإخوان فى الخارج على دعمهم ماديًا، لإحداث حالة جديدة من الفوضى فى مصر، بجانب إحداث حالة فوضى اقتصادية فى الأسواق، وتفجيرات فى كثير من المؤسسات واغتيالات لقيادات أمنية.

والدليل على إحداث حالة العنف خلال الأيام المقبلة، توعد  محمد منتصر - المتحدث باسم اللجنة الإدارية العليا بالجماعة «إخوان مصر»، بالسير على نفس درب الدكتور محمد كمال - عضو مكتب الإرشاد - بعد تصفيته على يد قوات الأمن.

وقال «منتصر»: إن الجماعة تؤكد أنها ماضية فى طريق البنا وقطب والزنانيرى وخفاجى والإرهابيين، مؤكدا أنه سيتم الرد السريع والعاجل على مقتل كمال وشحاتة خلال الأيام المقبلة من خلال اغتيال قيادات هامة، موضحا أن الجماعة ما زالت تعمل فى الداخل وتديرها أمورها، ولم يحدث أى تقصير فى الترتيبات الداخلية لأمور الجماعة الإرهابية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى