بالفيديو.. خطة ياسر برهامي لمواجهة المد الشيعي

بالفيديو.. خطة ياسر برهامي لمواجهة المد الشيعي
بالفيديو.. خطة ياسر برهامي لمواجهة المد الشيعي
أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية أن إيران عدو حقيقي لكل البلاد السنية، ولها مطامع قومية فارسية ومطامع دينية طائفية شيعية، وأخرى اقتصادية للسيطرة على المنطقة، وهناك قوى عالمية كبرى تدعمها وتراها الأنسب لكي تكون القوة الثانية بعد الكيان الصهيوني في المنطقة على حساب مصر والسعودية، وكل دول الخليج وباقي الدول الأخرى، التي لم تعد دولًا وبقيت بمسمى الدولة، وحجمها وثقلها السكاني والاقتصادي والجغرافي لا يمكن أن يسمح لها بمقاومة المشروع الشيعي الفارسي.

وأضاف "برهامي" أن أحلام الإمبراطورية الإيرانية عالية جدًا، وواضحة، وأصابع التدخل في كل مكان مستمرة، موضحًا أن محاولة الغزو الفكري الشيعي مستمرة في العالم العربي والإسلامي وغير الإسلامي في آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية، فالوضع ليس سهلًا.

قطع التواصل
وأكد "برهامي" أن أول وسيلة لتحجيم هذا الخطر إدراكه؛ لأن البعض ما زال يتواصل مع الإيرانيين تواصل الأصدقاء الحميميين وربما يتلقى الدعم المالي والإعلامي وغيره، فلابد من إدراك هذا الخطر أولًا؛ لأن إدراك هذا الخطر ومعرفة طبيعة هذه الدولة وطبيعة نشأتها وطبيعة الفكر نفسه يحتاج لدراسة، وأن يعرف الناس ماذا يعني فكر جعفري اثنا عشري؟ وماذا قالوا في الدستور عندهم؟ وكيف نشأت دولتهم؟ وما هي مؤلفات الخميني؟ وماذا قال فيها؟ وماذا يريد أن يفعل؟ ثم بعد ذلك ممارساتهم على الأرض والتي لا يعرفها الكثيرون.

المقاومة الفكرية
وأشار "برهامي" إلى أن الوسيلة الثانية لمواجهة الخطر الشيعي هو مقاومة هذا الأمر من تعريف الناس بحقيقة عقيدة الشيعة ومخالفاتهم لثوابت الأمة الإسلامية في الإيمان بالله والملائكة والرسل واليوم الآخر والقدر خيره وشره والإيمان والكفر والاعتقاد في الصحابة وآل البيت والإمامة، كل هذه الأمور بها اختلاف في العقائد، وفي الحقيقة من يتأمل كتبهم يقول هذا ليس دين الإسلام هذا دين آخر، ولكن اسم الإسلام هو الذي يظهرونه وكذلك عوامهم ينتسبون إلى هذا الدين وبالتالي نحن لا نستطيع أن نكفر كل من انتسب إلى هذا المذهب، ولكن حقيقة الأقوال والعقائد المذكورة هي أنها دين آخر.

تعريف الناس بجرائمهم
وأوضح "برهامي" أنه على كل الأحوال فلابد من تعريف الناس بفظائع هذا المذهب وتحذيرهم من البدع التي يتضمنها، وأمر ثالث هو أنه لابد من تعريف الناس بتاريخهم القديم والحديث، ماذا صنعوا لما هجم التتار على بغداد؟ وكيف كانوا سببًا في اقتحام بغداد وقتل الخليفة وقتل كل المسلمين الذين بها ؟ مضيفًا "طيلة أربعين يوما، 1.8 مليون مسلم سني في بغداد قتلوا على يد التتار، بتحفيز ونصيحة من الشيعة تمدح إلى الآن الخميني ما زال يمدح ابن العلقمي ويمدح نصير الدين الطوسي، ويذكرهم بالثناء البالغ لذلك نحن نقول: لابد من تعريف الناس بهذا التاريخ".

الساسة والفنانون
واختتم نائب رئيس الدعوة السلفية، حديثه بأن الوسيلة الرابعة لمواجهة الخطر الشيعي الإيراني هو أنه لابد من تحذير الساسة ورجال الأمن والأجهزة المعلوماتية من تحركات هؤلاء داخل الدول وتجمعاتهم باسم الحسينيات والدعم الأجنبي لهم باسم حرية الرأي؛ لإثارة الفتن والتي تنتهي غالبًا بسفك الدماء، فبلاشك أنه على الناس أن يتعلموا منهج أهل السنة وأن يعرفوا ما يخالفه سيكون هو حجر الأساس في هذا العمل وهذا التحرك.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى