وأفاد بيان صحفى اليوم الثلاثاء صدر عن الاتحاد بأن موجرينى قامت بزيارة طهران يوم السبت الماضى حيث أجرت مباحثات بناءة مع وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف والرئيس الإيرانى حسن روحانى، كما زارت أمس الإثنين الرياض حيث استقبلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ووزير الدولة السعودى للشئون الخارجية دكتور نزار مدين.
وشدد الاتحاد الأوروبى، فى بيانه، على أن السلام في سوريا لا يمكن أن يتم إلا بالاتفاق من بين السوريين فى إطار الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى سوريا، ولكن الاتحاد الأوروبى يمكنه أن يسهم فى خلق الظروف المواتية لتحقيق السلام وذلك عبر العمل مع القوى الإقليمية الرئيسية.
وأضاف الاتحاد أنه بمجرد أن يتم التوصل إلى اتفاق فى سوريا وأن تنطلق عملية الانتقال سيقوم الاتحاد الأوروبى بالتعاون مع آخرين لدعم المصالحة ومساعدة السوريين على إعادة بناء بلادهم.
وبحسب البيان، ناقشت موجرينى، خلال جولتها فى طهران والرياض، الوضع الإنسانى العاجل على الأرض في سوريا وضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة جنبا إلى جنب مع عمليات الإجلاء الطبي من شرقى حلب وجميع المناطق المحاصرة الأخرى.
وأكد الاتحاد الأوروبى على أن التعاون مع الجهات الفاعلة الإقليمية هو المفتاح لخلق الظروف الملائمة لإعادة الإعمار المادي والسياسي والاجتماعي فى سوريا فى مرحلة ما بعد الصراع.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
