اخبار مصر سياسة عجينة.. نائب أهم قضاياه الاحتشام والبوس بين الرجال

اخبار مصر سياسة عجينة.. نائب أهم قضاياه الاحتشام والبوس بين الرجال
اخبار مصر سياسة عجينة.. نائب أهم قضاياه الاحتشام والبوس بين الرجال

 

إلهامى عجينة، عضو مجلس النواب، عن دائرة بلقاس فى محافظة الدقهلية، قادرا على جذب الأنظار إليه، وذلك لتصريحاته الغريبة والمثيرة للجدل أحيانا، والمنافية أحيانا أخرى. 

بدأت أفعال عجينه عندما دخل إلى اجتماع اللجنة الخاصة المنوطة بمراجعة المحور السادس من بيان الحكومة بعنوان: "الإصلاح الإدارى للدولة وتحقيق النزاهة والشفافية"، المنعقدة بمقر لجنة القوى العاملة برئاسة يوسف القعيد، رغم كونه ليس عضوًا باللجنة ممازحًا أعضاء اللجنة: "أنا جاى أفسدلكم اللى انتو بتعملوه " وكان واصفا الحكومة ، قائلا : "حكومات مصر على مر السنين تعمل بنظام حرارة فى اللقاء وصابونة فى الأداء، وأنها تعمل بنظام صابونة فى اللقاء وشامبو فى الأداء، لأنها ليست مؤهلة للتعامل مع البرلمان".

 ويليها تصريحه عندما طالب النائبات بالاحتشام فى الملابس، وعدم ارتداء الجاكت، و"البوت"، داخل قاعة مجلس النواب، مما أثار حفيظة عشرات النواب والنائبات، ولم يتراجع عن تصريحاته إلا بعد تقديم طلب إلى سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، من عدد كبير، ليتراجع عن تصريحاته

ولم تمر أيام حتى خرج بتصريح آخر، مطالبا بمنع "البوس" بين الرجال، لتلقبه الصحافة المصرية بـ"نائب البوس"، وبرر ذلك بأن النائب يحق له أن يقبل زوجته وأبناؤه، ولكن لماذا يقبل زملاءه، وهو الأمر الذى لاقى استهجانا واسعا من النواب، وابتعد البعض عنه، لتصريحاته المتعاقبة المثيرة للاستياء. 

ويليها تصريحه، بإنه سيذهب إلى مجلس النواب، مرتديا "شورت وفانلة وكاب"، وذلك على خلفية مشادات بين الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، وأحمد الطنطاوى، عضو مجلس النواب، عن محافظة كفر الشيخ لارتدائه "بلوفر"، وعاتبه رئيس البرلمان على زيه، وطالبه بالحضور بشكل رسمى إلى قاعة مجلس النواب.

بالاضافة الى مجموعة كبيرة من الصور نشرها النائب عبر صفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، قبل أيام، يظهر فيها ابن أخيه الطفل «حسام عجينة» داخل مجلس الشعب، تارة ممسكاً بميكروفون منصة الاستجوابات، وأخرى على مقاعد النواب، وتارة بصحبة مجموعة من الوزراء والشخصيات العامة، الأمر الذى أثار حفيظة العديد من أبناء دائرته الذين اعتادوا متابعته لمعرفة أخبار عمله على قضاياهم، محمد خالد علق «لو نرجع بالذاكرة فاحنا قوّمنا الدنيا وقعدناها لما كان واحد من الإخوان جايب ابنه فى جلسة من جلسات اللجان النوعية لمجلس الشعب (لجنة الأمن القومى) يبقى إزاى نسكت دلوقتى؟ بكرة نلاقيه جايب بقية قرايبه معاه، هو برلمان ولا جنينة!» تساؤل استنكارى اعتبره النائب مجرد هجوم ممن لا يجدون شيئاً لقوله.

آخر الكلمات التي نطقها النائب وأثارت الجدل، وتعرض على إثرها لهجوم لاذع، هو دعوته لختان الإناث أثناء تعليقه على موافقة البرلمان على قانون يغلظ عقوبة هذه الجريمة وقال إنه يؤيد ختان الإناث بشدّة، ويؤيد الختان الجائر، متابعًا: "إحنا شعب رجالته بتعاني من ضعف جنسي، بدليل إن مصر من أكبر الدول المستهلكة للمنشطات الجنسية التي لا يتناولها إلا الضعيف، وإذا بطلنا نعمل ختان هنحتاج رجالة أقوياء، ونحن لا نمتلك رجالاً من هذا النوع". 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى