تفاصيل كلمة سكرتير عام نقابة الصحفيين أمام محكمة الاستئناف

قال جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، وأحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام نقابة الصحفيين» إن الأزمة بدأت مع تظاهرات «جمعة الأرض» في ١٥ أبريل الماضي، والتي تظاهر فيها ما لا يقل عن ٥٠ مواطنا أعلى سلالم نقابة الصحفيين وبمحيطها، ولم يكن لمجلس النقابة أن تصرف كل هذه الأعداد.

وتابع سكرتير النقابة -خلال كلمته أمام هيئة المحكمة المنعقدة الآن بمجمع محاكم جنوب القاهرة «زينهم» للنظر في استئناف الحكم بحبس يحيى قلاش، نقيب الصحفيين وعضوي النقابة جمال عبد الرحيم وخالد البلشي عامين مع الشغل- بأن نقابة الصحفيين في هذا اليوم سمحت فقط للصحفيين بالدخول إلى مقر النقابة للاستفادة من خدماتها، والغريب في الأمر أن وزارة الداخلية عادة ما تصرح بالتظاهر أعلى سلالم نقابة الصحفيين.

وأضاف: "منعنا يوم ٢٥ أبريل من دخول مقر النقابة من قبل قوات الأمن، وبناء عليه اجتمع مجلس النقابة في اليوم التالي، وتقدم ببلاغ للنائب العام ضد كل من وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة".

وعن شهود الإثبات قال «عبد الرحيم» إن أوراق القضية تتضمن أن محمد حسين فرد الأمن الذي ادعى أنني اتصلت به لتجهيز قاعة بيكار لإعاشة عمرو بدر ومحمود السقا، محرري موقع بوابة يناير، كان خدمة في الجراچ في هذا اليوم، علاوة على أن أفراد الأمن الإداري ليس من صلاحياتهم الاحتفاظ بمفاتيح القاعات، وإنما المسئول عنها عمرو إبراهيم، المدير الإداري للنقابة.

ونفى جمال عبد الرحيم معرفته بواقعة اعتصام عمرو بدر ومحمود السقا، نظرًا لسفره هو وخالد البلشي، مقرر لجنة الحريات، والمتهم الثالث في نفس القضية إلى المغرب لحضور مؤتمر الصحفيين العرب، مؤكدًا أن أفراد الأمن هم من أكدوا للصحافة أن ٣٥ شخصا من قوات الأمن اقتحموا النقابة وعادوا لينفوا هذه الأقوال.