اخبار مصر سياسة الكنيسة المصرية تضع تركيا فى «خانة اليك»

اخبار مصر سياسة الكنيسة المصرية تضع تركيا فى «خانة اليك»
اخبار مصر سياسة الكنيسة المصرية تضع تركيا فى «خانة اليك»

بعد تحويل متحف «آيا صوفيا» إلى مسجد.. الكنيسة المصرية تضع تركيا فى «خانة اليك»

رجب طيب أردوغان، ودولة تركيا انتهجت طوال الفترة الماضية أسلوبًا تعسفيًا تجاه الدولة المصرية، واتخذت موقف العدو منذ إطاحة المصريين بحليف تركيا والأمريكان محمد مرسى وجماعته الغوغاء من سدة حكم البلاد.

ورغم مرور أكثر من ثلاث سنوات، إلا أن تركيا لم تعدل عن نهج وسياسة الانتقاد والهجوم على مصر قيادة وشعبًا سواء إعلاميًا أو تعضيدًا للجماعات المتطرفة واحتوائها أقطاب الإرهاب الذين فروا من قبل أن تطولهم قبضة الأمن المصرى الحديدية.

ولكون مصر دولة سطرت بحروف من نور بالقرآن والإنجيل، بأنها محروسة من العلى القدير، انقلب السحر على أخطبوط الشر لينال من أرجاء تركيا، تارة فى تظاهرات وتارةً أخرى فى أعمال إرهابية.

لم يقف الأمر عند حد الاحتجاج ضد شخص أردوغان ونظامه، بل وفرت الظروف طرف خيط لترد مصر ولو جرعة مما طالها على يد تركيا تحت مظلة النظام القمعى الراهن فى أنقرة.

آيا صوفيا.. عصا الكنيسة المصرية لردع رئيس تركيا وحكومته، فيعتبر دير «صوفيا» أحد أروع الإبداعات فى تاريخ المسيحية، وحينما طالته يد العثمانيين بدّلوا حاله ليصبح مسجدًا، وبعد صراع طويل حدث توافق على أن يكون متحفًا للزوار.

ولم يمضِ طويلًا لتخرج تركيا بإدارتها الراهنة لتعين إمامًا لمسجد آيا صوفيا؛ ضاربين بكل الاتفاقات والتوافقات عرض الحائط فى إثارة واستفزاز ليس للمسيحيين فحسب، فيطول الوجع الكنيسة المصرية باعتبارها الرائدة والحاضنة لنظيرتها فى المنطقة، وتسعى لتكون رائدة فى كل الأمم.

ومن هنا التقطت الكنيسة القبطية المصرية طرف الخيط؛ لتبدأ لعبة الضغط على تركيا بكرباج التصعيد الدولي؛ الأمر الذى يمثل صداعًا حادًا فى رأس أردوغان؛ لأنه يهدد الحلم الأعظم بالنسبة له ليكون أحد أقطاب دول الاتحاد الأوروبى.

تولى مسئولية الجلد باحتراف مكتب بابا الكنيسة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية القمص إبراهام عزمى، والذى أطلق حملة كبرى لجمع التوقيعات التى تطالب أردوغان وحكومته بالحفاظ على آيا صوفيا كمبنى محايد ووقف أسلمة آيا صوفيا.

وبالطبع حال تجاهل المذكرة التى تخضع للتوقيع الإلكترونى والورقى والآلاف وقعوا من أصحاب الشأن والرموز سيتخذون خطوات تصعيدية تجاه الدولة التركية.

وتقول المذكرة التى تجمع التوقيعات، إن «آيا صوفيا» فى أسطنبول، هى إحدى من أجمل المبانى ومعروفة فى العالم باعتبارها رمزًا مسيحيًا تاريخيًا، وقد حاول الأتراك العثمانيون تحويل الكنيسة إلى مسجد من خلال تدمير الرموز المسيحية.

فى القرن الـ20، بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية وإقامة الجمهورية التركية العلمانية، أعلن آيا صوفيا مكانًا محايدًا للمسيحيين والمسلمين وتم تحويله إلى متحف.

كما أعلن الرئيس أردوغان وحكومته فى وقت سابق من عام 2016، أن الدعوة الإسلامية إلى الصلاة مرتين فى اليوم وأخيرًا أعلنوا تعيين إمام لمسجد آيا صوفيا. ويذكر أنه فى الماضى كانت كاتدرائية كبرى قبل تحولها إلى مسجد ومن ثم إلى متحف دينى عام 1923، وهى تقع فى مدينة أسطنبول بتركيا، و تعد من أبرز الأمثلة على العمارة البيزنطية والزخرفة العثمانية، شيدت فى عهد الإمبراطور جستنيان فى بناء هذه الكنيسة عام 532م، واستغرق بناؤها قرابة خمس سنوات؛ فقد تم افتتاحها رسميًا عام 537م.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى