اخبار مصر سياسة «الاشتراكيين الثوريين» خانوا اليسار ورحبوا بالإسلاميين

اخبار مصر سياسة «الاشتراكيين الثوريين» خانوا اليسار ورحبوا بالإسلاميين
اخبار مصر سياسة «الاشتراكيين الثوريين» خانوا اليسار ورحبوا بالإسلاميين
بدأت علاقة تنظيم الاشتراكيين الثوريين، بجماعة الإخوان المسلمين، في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000، على عكس باقي الحركات والأحزاب اليسارية، ورفعت الحركة شعار «مع الإسلاميين أحيانًا، ودائمًا ضد الدولة»، وتجلى هذا الشعار بتفعيله في التعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، ودعم الانتفاضة الفلسطينية، ورفض الحرب الأمريكية على العراق.

شارك «الاشتراكيين الثوريين» في اقتحام مقرات أمن الدولة بدعم وتحريض من الإخوان والمستشار زكريا عبدالعزيز، المحرض الفعلي للاقتحام كما أثبتت التحقيقات مع المتهمين، وكان على رأس الاشتراكيين الثوريين المشاركين في اقتحام المقرات، حسام الحملاوي، وعدد من قيادات الحركة.
وسعى الاشتراكيون الثوريون بجانب العديد من الكيانات اليسارية المصرية الأخرى، إلى تأسيس حزب عمال جديد في أعقاب سقوط مبارك، سُمّي الحزب حزب العمال الديمقراطي، ويتمثل هدفه الأساسي في: «كون العمال المحركين الأساسيين للحزب وقادتهم، بمشاركة عدد من المثقفين»؛ إلا أن تأسيس حزب من هذا النوع في مصر لا يزال غير قانوني في ظل الحكومة الحالية وقانونها للأحزاب السياسية، الذي صدر في 29 مارس 2011، لأنه يحظر ويمنع منعًا باتًا إنشاء الأحزاب على أساس طبقي.

ورد كمال خليل أحد قياديى الحزب بالقول، إنهم لا يبحثون شرعية الحزب رسميًا بقدر الشرعية الشعبية؛ قائلًا «لا نريد حزبًا سياسيًا على ورق، نريد حزبًا ذا قاعدة في المصانع وأماكن العمل».

بدأ التعاون بين الاشتراكيين الثوريين، وجماعة الإخوان المسلمين، يأخذ منحنىً آخر في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، فقد شكّلت الحركة ما يسمي بـ«تحالف القوي الاشتراكية» الذي ضم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والحزب الاشتراكي المصري، والحزب الشيوعي المصري، بجانب حزب العمال الديمقراطي، وأعلنوا دعمهم الصريح للرئيس المعزول محمد مرسي، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، أمام الفريق أحمد شفيق، في 2012. 


وأصدرت الحركة بيانًا لها دعت فيه لتأسيس جبهة ثورية جديدة، متجاوزة لفوبيا الإسلاميين ومستعدة لتجاوز هيستيريا المجابهة العلمانية الإسلامية المجردة، على حد تعبيرهم.
وزعم بيان الاشتراكيين الثوريين، أن جماعة الإخوان «حركة إصلاحية» ورفضوا وصفها وأى من الحركات الإسلامية بالفاشية، كما أعتادت الأحزاب اليسارية وصفهم.

كما زعم البيان أن الشعارات المعارضة للإخوان تدعم ما أسموه بـ"الديكتاتورية"، كما طالب بالدفاع عن كوادر الإخوان ومؤيديهم، واعتبر أن السكوت عن الإجراءات التى تتخذ ضدهم خطًأ استراتيجيًا ويؤدى إلى تهميش المعارضة اليسارية، بحسب البيان، الأمر الذي ردت عليه الجماعة واصفه إياه بـ«الخطوة الجيدة والجادة.

وعقب الإطاحة بمرسي في 30 يونيو 2013، أعلنوا رفضهم لبيان التنحي رغم مشاركتهم في مظاهرات يونيو، وأعلن عدد منهم الخروج في مظاهرات رافضة ما وصفوه بـ«الانقلاب» كما يزعم الإخوان.

ودعت الحركة للتظاهر في 25 يناير 2014، عقب الإطاحة بمرسي بستة أشهر، بجانب عدد من الحركات السياسية الأخرى، وجماعة الإخوان المسلمين.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى