اخبار مصر سياسة "سلامة" يدعو لوحدة الصف وعودة نقابة الصحفيين منارة للعرب

السبت 25/فبراير/2017 - 06:29 م

دعا عبد المحسن سلامة مدير تحرير صحيفة الاهرام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين إلي وحدة الصف النقابي بعد حالة الإستقطابات الحادة التي شهدتها النقابة خلال المرحلة الماضية بسبب حالة التقسيم بين أعضاء النقابة وتصنيفهم علي اساس الوطنية والخيانة .. وأكد أن الجماعة الصحفية أحوج لاسترداد النقابة من جديد حتي تعود لسابق عهدها القديم كمنارة للعالم العربي .
وقال خلال لقاء عقده مع صحفيي محافظات القليوبية والشرقية والمنوفية والغربية بمقر نقابة الإعلاميين بالقليوبية إن برنامجه الانتخابى وأولوياته في حال الوصول لمنصب النقيب تتركز علي إلغاء الحبس في كافة قضايا النشر للصحفيين والعمل علي فتح حوار موسع مع الحكومة والدولة لدعم مدخلات صناعة الصحافة والطباعة باعتبارها قضية امن قومي لأن الإعلام هو الحارس الأمين علي تشكيل عقول وثقافة الأجيال.
وأوضح أن تقرير النقابة الاخير أشار إلى إلغاء عدد كبير من الصحف الخاصة وهو ما يهدد الزملاء الصحفيين المقيدين بهذه الصحف بإلغاء بدل التكنولوجيا.. وأكد أن هذه المشكلة ستكون أهم أولوية عنده في المرحلة المقبلة لإعادة تشغيل هذه الصحف مع وضع ضمانات في قانون النقابة المقترح الجديد لمواجهة ظاهرة الفصل التعسفي ضد الصحفيين.
واضاف عبد المحسن انه سيسعي لزيادة بدل التدريب للصحفيين بنسبة معقولة كما سيتم لأول مرة في تاريخ النقابة زيادة المعاشات وتفعيل مركز تدريب وتأهيل النقابة والذي توقف بعد ان كان مركز إشعاع لتدريب وتأهيل الصحفيين.
وأشار سلامة إلى أنه سيتم تعديل اسلوب القيد في النقابة ووضع ضوابط للجان قيد الصحفيين.. كما سيتم مد سن المعاش للصحفيين إلي 65 سنة تلقائيا ودون تدخل من مجالس الإدارات بالمؤسسات الصحفية.
وأكد المرشح لمنصب نقيب الصحفيين أن قانون النقابة الحالي في حاجة إلي تعديلات وتغييرات كبيرة ، وقال انه لديه مشروعا لتعديل وتغيير القانون بما يساهم في تلافي المشكلات الناتجة عن القانون الحالي والذي عفا عليه الزمن وخاصة في الية إنتخابات مجلس النقابة وإختيار النقيب وسيكون للنقابة دور في إصدار قانون حرية تداول المعلومات بما لايضر بالامن القومي.
وشدد سلامة على أن نقابة الصحفيين يجب ان تعود منبرا للحريات تدافع عن كرامة الصحفي وتقدم له الخدمات من خلال إنهاء عصر الإنقسامات وتهميش الدور الإجتماعي.. وأكد أن النقابة ليست فى خصومة مع أحد ويجب أن تعود لسابق عهدها ومواجهة حرب الأكاذيب والشائعات لان المهنة في خطر وتحتاج تكاتف الجميع من أجل إنقاذها من خلال حوار موسع بين الجماعة الصحفية لحل كافة الازمات التي تعاني منها الصحافة المصرية.