مأساة ابنة الفنان حسن حسني مع السرطان

يحتفل الفنان حسن حسنى اليوم بعيد ميلاده، وهو واحد من أشهر وأكثر النجوم انتشارًا خلال السنوات الأخيرة، لمع على خشبة المسرح ثم اختطفته الدراما التليفزيونية وشاشة السينما، وأصبح من أكثر الممثلين نشاطًا وحضورًا في السنوات الأخيرة لتميزه في الأدوار المتنوعة ما بين الكوميدي والتراجيدي.

عشقه الجمهور وأدمنوا الضحك على إيفيهاته وطريقته العفوية في التمثيل، وبعيدًا عن حب الجمهور والنجاح الفنى عاش حسن حسنى مأساة كبيرة انتهت بوفاة ابنته، نتذكر تفاصيل تلك المأساة التي لاتزال حاضرة في ذهنه حتى الآن رغم الشهرة والتألق في عالم الفن.

بداية المأساة، كانت عندما أصيبت ابنته "فاطمة" بسرطان الغدد وتدهورت حالتها، مما أجبر أسرتها المكونة من زوجها وأبنائها ووالدها على نقلها إلى مستشفى الشروق.

بعد عدة أسابيع قضتها في المستشفى ساءت حالتها الصحية وأصبحت في حالة خطيرة تنبؤ باحتمالية وفاتها في أي وقت.

خلال تلك الفترة، مر الفنان حسن حسنى بأسوأ حالة نفسية حدثت له في حياته، فأصبح أكثر انطواءً، حيث كان يصور مشاهده في مسلسل "مزاج الخير" بصعوبة شديدة، وكان يحضر وقت التصوير ثم يذهب مسرعًا إلى ابنته، وبحسب ماذكره فريق عمل المسلسل وقتها في أحد الأيام كان حسن حسنى منهارًا تمامًا، وعندما سألوه عن السبب أخبرهم بأن ابنته في حالة خطيرة بالمستشفى، وبالكاد أقنعه المخرج مجدى الهوارى يومها بتصوير مشاهده.

حسن حسنى فكر في القيام بعمرة لابنته، وتوجه إلى الأراضى المقدسة قبل وفاتها ليدعو الله أن يشفى له ابنته، إلا أنه بعد عودته بيومين ساءت حالتها ثم رحلت عن عالمنا وكان ذلك عام 2013.