«يا جبل ما يهزك ريح».. 7 مواقف قاسية تعرض لها محمود عبد العزيز

«يا جبل ما يهزك ريح».. 7 مواقف قاسية تعرض لها محمود عبد العزيز
«يا جبل ما يهزك ريح».. 7 مواقف قاسية تعرض لها محمود عبد العزيز
"يا جبل ما يهزك ريح"، مثل شعبي دارج بين المصريين، يطلق على الشخصيات التي لا تهزمها مواقف ولا أزمات، وتنطبق هذه الجملة بلا شك على شخصية الفنان "محمود عبدالعزيز"، الذي طالما عانى من المواقف القاسية التي كانت كفيلة بأن تسقطه صريعًا على الأرض لكن إراداته كانت توقظه دائمًا وتظهره أقوى من الأول، وإليكم 7 مواقف قاسية تعرض لها "محمود عبدالعزيز".

الموقف الأول، كان في بداية مشواره الفني، عندما رفض والده عمله بالفن، ولم يجرؤ على مواجهته؛ فترك المنزل أياما عديدة فلم يكن الطريق أمامه مفروشًا بالورود وذاق المر وعاني كثيرًا في شوارع القاهرة التي لم يعرفها وكان ينام في الفنادق البسيطة ولا يملك ثمن الطعام حتى استقر به الأمر للإقامة مع ابن خاله الذي كان يعمل ضابطًا بالقوات المسلحة في شقته بالمنيل، والتي كان يقيم بها 50 فردا آخرين.

الموقف الثاني عندما رحل عدد كبير من أصدقائه المقربين كالمخرج عاطف الطيب والسندريلا "سعاد حسني"، وهو ما جعله يرفض التعامل مع الناس ويجلس وحيدًا في غرفته يبكي بالساعات مما جعل شائعات الاعتزال تطارده فتزيد من قسوة الأيام عليه.

الموقف الثالث، عندما انفصل عن زوجته الأولى "جي جي"، بعد سنوات طويلة من الحب والعشرة، وفوجئ بعد ذلك بلجوئها إلى القضاء للحصول على مستحقاتها من نفقة على الرغم من عدم رغبته في مناقشة مشكلاتهما العائلية على الساحة العامة.

الموقف الرابع، هو خضوعه لعملية جراحية نادرة؛ ففي مطلع ديسمبر من عام 1997 شعر بآلام شديدة أثناء وجوده في سوريا لتكريمه، وشخص الأطباء حالته على إنها التهاب في القولون، وتضاعفت الآلام بعد عودته إلى القاهرة فأجري فحوصات طبية وتبين وجود كيس مائي على البنكرياس وهي حالة نادرة تحدث مرة في المليون، وهنا قرر السفر إلى فرنسا لإجراء عملية جراحة استغرقت خمس ساعات ورغم معاناته من المرض إلا أن الشائعات التي أطلقت وقت سفره ضاعفت من آلامه.

الموقف الخامس، عقب وقوع بعض الأحداث الإرهابية في فرنسا حيث تسببت هذه الأحداث في احتجازه بأحد المطارات لساعات بتهمة أنه عربي مسلم، وهو ما أثر على حالته النفسية.

الموقف السادس، عندما انفجرت قنبلة أمام منزله في باريس، وشعر بالخطر عليه وعلى أبنائه وزوجته، وعلي الرغم من عدم إصابة أي منهم بمكروه إلا أن هذا الحادث جعله يشعر بأن الموت قريب منه.

الموقف السابع، وهي الحالة التي يعيشها الآن، بعدما أصيب بإرهاق عام وأنيميا تسببت في حجزه بأحد مستشفيات المهندسين، لتخرج الشائعات حول وفاته وإصابته بأمراض خطيرة وأنه أصبح على بعد خطوات قليلة من الموت، ورغم ذلك أكد كل المحيطين به أن حالته في تحسن مستمر لأنه "جبل لا يهزه ريح".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #فن - مسلسل الحشاشين الحلقة 21.. حيلة جديدة لـ حسن الصباح مع زيد بن سيحون ويحيى