5 قصص لمقالب بين الفنانين تحولت لمشاهد كوميدية

5 قصص لمقالب بين الفنانين تحولت لمشاهد كوميدية
5 قصص لمقالب بين الفنانين تحولت لمشاهد كوميدية
تمتلئ كواليس الأعمال الفنية بالعديد من المقالب التي يجريها الفنانون في زملائهم، والتي تصل حبكة بعضها إلى حد تأديتها أمام الكاميرات، لتتحول بذلك إلى واحدة من أشهر المشاهد الكوميدية، وإليكم 5 قصص لمقالب بين الفنانين تحولت لمشاهد كوميدية.

القصة الأولى، من مسرحية "الشايب لما بيدلع" لماري منيب وبشارة واكيم، وفي هذه المسرحية كانت "ماري" تقوم بدور صاحبة أحد محال البقالة، بينما "بشارة" كان يؤدي دور المفلس الجائع، وكان يؤدى الدور بإتقان شديد فقد كان جائعًا بالفعل في هذا المشهد، وحاولت "ماري" أكثر من مرة أن تجعله ينتهي من المشهد بسرعة لإعطاء الفرصة لغيره من الممثلين لأداء أدوارهم، ولكن باءت كل محاولاتها بالفشل مما جعلها تقرر أن تلقنه درسًا قاسيًا لن ينساه، وفي الليلة المحددة لتنفيذ العقاب قامت بحشو قطعة حلاوة طحينية، بعد أن تأكدت من أنه الصنف المحبب إلى قلبه، بالشطة السوداني وما كاد بشارة يضع الحلاوة في فمه حتى انتابته حاله هيسترية من شدة الألم وأخذ يصرخ لاعنًا "ماري" والحلاوة معًا، بينما صفق له الجمهور في تلك الليلة كما لم يصفق من قبل لصدقه في الأداء غير مدركين أنه لم يكن يمثل بالمرة.

القصة الثانية، من مسرحية "النسر الصغير"، وفي هذه المسرحية كانت تؤدي "فاطمة رشدي" دورها بصوت منخفض للغاية، مما دفع "يوسف وهبي" لمطالبتها برفع صوتها، وهنا سمعت فاطمة أصواتًا نسائية تضحك هازئةً من خلف الكواليس، سمعها الجمهور فضجّ بالضحك أيضًا ظنًا منهم أن هذه الأصوات جزء من المشهد.

القصة الثالثة، كان بطلها الفنان "عبدالفتاح القصري"، فكان له زميل يسعى دائما لعرقلته أثناء خروجه وعودته للكواليس، بعد أدائه لدوره في أحد المشاهد، مما كان يتسبب في وقوعه أو فقدانه لاتزانه، وكان الجمهور يضج بالضحك، متخيلًا أن المشهد جزء من المسرحية، مما أصاب "القصري" بالضيق منه، فقام بالإمساك به ولقنه علقة ساخنة على خشبة المسرح، فأصيب الجمهور بهيستريا ضحك على الرغم من تأكيده لهم بأن ما يحدث خارج المسرحية.

القصة الرابعة، والتي حدثت مع الفنان "محمد كمال المصري" أو "شرفنطح"، حيث كان يتعرض دائما لمقالب من أحد زملائه، لذا قرر تجهيز مقعد متهالك تقتضي أحداث المسرحية أن يجلس عليه هذا الزميل في مواجهته، وقام بخلع رجلين من أرجل الكرسي ثم أعاد تثبيتهما بنقطة واحدة من الغراء، حتى ينهار الكرسي بزميله مجرد أن يجلس عليه، وما إن بدأ المشهد حتى فوجئ شرفنطح بأن كرسيه هو الذي يتمايل ويسقط به أرضًا في وقعة أليمة كادت أن تكسر عظامه، وتعالت صيحات ضحك الجمهور. وبعد نهاية العرض أن المشرف على تجهيز خشبة المسرح وما عليها من أثاث أعاد ترتيب المقاعد فكان المقعد المكسور من نصيبه هو، ونجا صديقه المؤذي من هذا المقلب.

القصة الخامسة، كان بطلها الفنان فؤاد شفيق الذي كان يؤدى إحدى المسرحيات بدور مهرج بسيط يقوم زملاؤه بالسخرية منه وقد اعتاد واحدًا من هؤلاء الزملاء أن يتمادى في سخريته ويضربه بشده على طربوشه، وهو ما كان يرفضه شفيق بشدة، ولكن هذا الزميل لم يستمع لتوسلاته بالتوقف عن الضرب المؤلم.

وفي إحدى الليالي ارتدى شفيق طربوشًا جديدًا فخمًا وغالي الثمن، فزاد حقد زميله وانهال عليه بضربات أشد، فقام شفيق بخلع الطربوش وإلقائه على الأرض بل وداسه بقدميه وسط دهشة زميله المؤذي، الذي فاق من دهشته وأخذ يُكمل ما بدأه صاحب الطربوش، ولكن شفيق مال عليه وهمس في أذنه أن الطربوش المُلقى على الأرض "بتاعك إنت" وقد سرقه من غرفته دون أن يعلم فتوقف عن الضرب وانهال بالبكاء مما اصاب الجمهور بالضحك معتقدين أن ما حدث ضمن احداث المسرحية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #فن - مسلسل الحشاشين الحلقة 21.. حيلة جديدة لـ حسن الصباح مع زيد بن سيحون ويحيى