هانى رمزى: "قسطنى بيوجعنى" عمل مفيد للناس.. لأنه بيعالج مشكلة

يصور النجم هانى رمزى أحدث أفلامه بعنوان "قسطى بيوجعنى"، والذى يعود من خلاله لعالم السينما، من تأليف وإخراج إيهاب لمعى، وإنتاج هانى وليم، فضلاً عن إعلانه التحضير لعمل درامى جديد، لينافس به خارج موسم رمضان، حيث قال لـ"اليوم السابع"، إن ما جذبه لفيلم "قسطى بيوجعنى"، منذ أن حدثه عنه المؤلف والمخرج إيهاب لمعى، أنه فيلم كوميدى، وهى نوعية الأعمال التى يميل لتقديمها، هذا بالإضافة إلى مناقشته لقضية فى غاية الأهمية على حد قوله، حيث قال: "لأول مرة يتم التطرق لقضية "القسط" على شاشة السينما، والديون المتراكمة على الأفراد والتى تؤدى فى كثير من الأحيان إلى دخولهم السجن ظلمًا".

وفيما يتعلق بالغرض من طرح هذه القضية أو الطرق التى يقدمها رمزى لعلاجها، قال: من خلال طرح حدوتة الفيلم، نقدم معنى حقيقيا للمعاناة التى يعيشها الإنسان بمختلف طبقاته، فمشكلة "القسط" والمديونيات الشخصية، لم تقتصر على فئة بعينها، ولكنها شملت الصغير والكبير والغنى والفقير والموظف البسيط ومالك الشركة فى القرى والنجوع فى مصر وخارجها، ومن خلال قصة الفيلم نقدم رسالة تحذيرية، وما هى الطرق البديلة لهذا الأمر، حتى لا يكون الفرد ضحية لمغالاة التجار، خاصة أن هناك سيدات كثيرات فى السجن بسبب الأقساط، فضلاً عن شباب يدخل فى مشاكل كثيرة، بسبب أنه لم يفعل شيئًا إلا أنه يريد تحقيق حلم الزواج، فيضطر لشراء كل شىء بالتقسيط، لافتًا إلى أن أحد علاج هذا الأمر، أن نعمل حتى يزيد إنتاجنا.

وأضاف رمزى قائلاً: "أطرح من خلال الفيلم، عدة تساؤلات منها إلى أين سيذهب بنا هذا القانون بمعنى أقسط "المغالاة فى البيع بالتقسيط"، وماذا سيفعل بنا؟"، مشيرًا إلى أن كل هذا يتم فى إطار كوميدى ساخر به إضافة إلى وجود خط رومانسى فى أحداث الفيلم، من خلال شخصية "أكمل"، التى يجسدها، وهى شخصية كوميدية، تحصل "القسط" من المديونين، ويكون لهم مثل "القضا المستعجل"، فتكون الناس خائفة من موعد القسط بسببه، ولذلك يسعون للهرب منه، عند الميعاد، ويسعون للهروب، فيضطر للقيام بحيل مختلفة من أجل تحصيل القسط.

وعن ترشيح الأبطال المشاركين، قال إن هذا الأمر يعود للمخرج والجهة المنتجة، ولكن كنت حريصا على تواجد نجمة مثل مايا نصرى، فهى بالفعل إضافة كبيرة للفيلم، ولأول مرة سيراها الجمهور فى دور الفتاة الشعبية، وإن شاء الله تقدم شيئا مختلفا، وهناك بالفعل مشاهد جيدة تجمعنا، حيث يتعرف عليه "أكمل" وينقذها من دخول السجن، بعد وفاة زوجها المديون بسبب الأقساط.

وبشأن التعاون مع نفس فريق عمل فيلمه الأخير "نوم التلات"، قال رمزى: "بالفعل أتعاون مع نفس الجهة المنتجة هانى وليم، ونفس المخرج إيهاب لمعى، هذا يعود لوجود كيميا وارتياح نفس فى العمل مع هذا الفريق، متمنيًا أن يكلل هذا التعب والجهد الضخم المبذول بالنجاح، خاصة أن الفيلم لن تكون مجرد عمل كوميدي هدفه الإضحاك فقط، ولكنه يقدم أيضًا معنى به رسالة المفترض أنها تمس كل الناس فى الوقت الحالى.

وعن اختفائه عن عالم الدراما التليفزيونية منذ فترة، قال رمزى: "أسعى بالفعل للتواجد بعمل جيد خلال العام الجديد، فأنا متشجع بشدة لهذا الأمر، وبالفعل هناك فكرة نعمل عليها الآن، وسيتم تقديمها خارج رمضان، لأننى أفضل الخروج عن "مفرمة وزحام السباق الرمضانى"، لأننى أرى أن هذا الزحام يُعرض العديد من الأعمال الجيدة للظلم، خاصة أننى لدى ارتباطات سينمائية تحتاج لتوازن وشجاعة منى.