5 أمور أبكت الراحلة كريمة مختار

5 أمور أبكت الراحلة كريمة مختار
5 أمور أبكت الراحلة كريمة مختار
قلبها الطيب، واحترامها لذاتها ولفنها ولجمهورها، وموهبتها الصادقة، وأدائها الطبيعى البعيد عن التصنع والافتعال، كلها أمور جعلت الراحلة كريمة مختار تلعب في منطقة خاصة بها، لم تنجح أي فنانة أخرى في الاقتراب منها، فهى الأم خفيفة الظل، والقوية الحازمة، وطيبة القلب، أيضًا.

وتعتبر "كريمة" تركيبة فنية خاصة وحالة لعبت على وتر الإحساس والمشاعر عند المشاهد، ونجحت في تحقيق المعادلة الصعبة ورغم أنها كررت تقديم دور الأم أكثر من مرة إلا أنها قدمته بأنماط وأشكال مختلفة، وكتب لها النجاح في كافة الأدوار، ونجاحها ذلك لم يكن سهلًا، فقد اعتصر قلبها كثير من الأمور وعرفت معنى الحزن والفراق والعذاب، لكنها خرجت في النهاية بشخصية "كريمة مختار" الفنانة التي عشقها الكبير والصغير، وتحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة القديرة والتي رحلت عن عالمنا قبل أن تحتفل بعيد ميلادها الـ83، وفى حياة الراحلة توجد الكثير من محطات التألق فنيًا فمشوارها مليىء بالعلامات الفنية المضيئة في السينما والدراما والمسرح والأعمال الإذاعية أيضًا، ورغم نجاحها في مجال الفن، فلم يكن مشوارها ممهدًا منذ البداية بل واجهت الكثير من الصعوبات، وعانت من أشياء كثيرة في حياتها، نتوقف عند أبرز الأمور والأسرار التي أبكت قلب "ماما نونة".

رفض الأسرة
من الأمور التي أحزنت الراحلة، وبكت بسببها في بداية مشوارها الفنى، رفض عائلتها لفكرة عملها بالفن، وقالت الراحلة في حوار خاص لـ"فيتو" قبل رحيلها، محاولة استرجاع لحظات ألمها، ومحاولة أيضًا السيطرة على دموعها التي غالبتها في بداية الحوار، وكادت تغلبها لولا إيمانها بأن ما فعلته كان صوابًا، قالت إنها عندما قررت دخول عالم الفن من خلال التليفزيون والسينما بعد الإذاعة، واجهت معارضة شديدة من الأسرة خاصةً أنها من الصعيد، وكان مجتمعها الذي نشأت فيه ينظر للفن نظرة دونية، ولم يشجعها أحد سوى شقيقتها عواطف، وأكدت أنها عندما تزوجت نور الدمرداش وقررت اقتحام عالم الفن معه قاطعتهم العائلة باستثناء شقيقتها، وكان الأمر مؤلما جدًا.

شعور الوحدة
من الأمور التي واجهتها أيضًا الراحلة بشجاعة شعور الوحدة، فقد اعتصر ذلك الشعور قلبها وكيانها كله، بعد أن تزوجت شقيقتها عواطف وتركتها وحدها، لتشعر بمرارة الوحدة وألمها، قبل أن يطرق المخرج الراحل نور الدمرداش بابها ويطلب الزواج منها، لتتخلص بعدها من قسوة الوحدة وتجد الحب معه.

مرارة الفراق
عرفت الراحلة مرارة الفراق أيضًا، فقد عانت من ابتعاد ابنتها الوحيدة عنها، بسبب حياتها خارج مصر، وأكدت في حوارها لـ "فيتو" أنها كانت تفتقد ابنتها وتشعر بالشوق والحنين إليها، وأنها كثيرًا ما تمنت أن تعيش معها، لكنها في نفس الوقت كانت تدعو لها بالخير وتطمأن عليها بالهاتف.

يتربي في عزو
وعلى المستوى الفنى، ذكرت الراحلة أنها فرحت بالنجاح الكبير لمسلسل "يتربى في عزو" وشخصيتها الشهيرة "ماما نونة"، لكنها كشفت عن سر أحزنها، وقالت إن ما لا يعرفه أحد أنها ظلمت في ذلك المسلسل ماديًا، ولم تحصل على أجرها بالكامل، وقلل ذلك من سعادتها لشعورها بأنها لم تحصل على حقها رغم تنازلها في الأصل عن أكثر من نصفه، واعتبرت ذلك عدم تقدير لها ولمكانتها الفنية.

أحداث الإرهاب
ومن الأمور التي أحزنت الراحلة أيضًا، تكرار أحداث الإرهاب وخاصةً ما ارتكبته جماعة الإخوان وأنصارها وتنظيم داعش الإرهابى، وذكرت الراحلة في حوارها لـ"فيتو" أنها كانت تحرص دائمًا على متابعة أخبار مصر وكانت تبكى عندما ترى صور الجنود ضحايا الإرهاب، والمواطنين الأبرياء أيضًا، وأوضحت أن كل ما حدث جعلها دائمًا في حالة حزن وخوف وقلق على مصر.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #فن - مسلسل الحشاشين الحلقة 21.. حيلة جديدة لـ حسن الصباح مع زيد بن سيحون ويحيى