بعد تقديمها مريضة بالإيدز.. هند صبرى مصابة بالسرطان فى "حلاوة الدنيا"

كتب محمد زكريا

تستعد النجمة هند صبرى لبدء تصوير دورها فى مسلسلها الجديد "حلاوة الدنيا" المأخوذ من فورمات إسبانى وتكتب له السيناريو والحوار، ورشة كتابة تحت إشراف السيناريست تامر حبيب ويخرجه حسين المنباوى ومقرر عرضه فى شهر رمضان المقبل، حيث تعود به النجمة التونسية إلى الدراما مرة أخرى بعد غيابها العامين الماضيين منذ تقديمها مسلسل "امبراطورية مين".

 

واعتادت هند على تقديم الأدوار الصعبة المركبة خلال أعمالها الفنية والتى دائمًا ما تكون مسكوت عنها فى المجتمع سواء لكونها شائكة أول لرفض صناع الأعمال الفنية الاعتماد على هذه الموضوعات، حيث تجسد فى مسلسلها الجديد شخصية بنت من عائلة أرستقراطية تدعى أمينة، وكانت تستعد لحفل زفافها، ولكنها تفاجأ بأنها مصابة بسرطان الدم وفى مراحل متقدمة ولابد أن تبدأ العلاج بشكل فورى ومن هنا تتحول حياة أمينة من الاستعداد لحفل زفافها إلى رحلة العلاج، وما تمر به وتراه من كل ممن حولها في رحله علاجها.

 

ويبدو من معطيات الشخصية أن هند صبرى أمام دور مركب به العديد من التحديات لاسيما أن الأدوار التى بها مرض سواء عضلى أو نفسى أو غيرها تتطلب مجهودًا كبيرًا حتى تكون قريبة من الأشخاص المرضى بالفعل، وبالفعل جلست هند مع أكثر من شخص مريض بالسرطان وأيضًا مع الأطباء المعالجين لهذا المرض حتى تعرف كل التفاصيل الخاصة بهذا المرض من الأعراض وكيفية التعامل معه، وإن كان ذلك ليس بجديد على هند صبرى.

 

فى عام 2011 فاجأت هند صبرى الجميع بتقديمها فيلم "أسماء" مع المخرج عمرو سلامة عن قصة حقيقة لفتاة مريضة بالإيذر، ولم يمهل القدر الفنانة التونسية لقاء هذه الفتاة قبل بدء التصوير بسبب وفاتها، وجسدت هند فى العمل سيدة في العقد الرابع من عمرها تعاني من الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" انتقلت بعد وفاة زوجها إلى القاهرة بصحبة أبيها وابنتها المراهقة، وتعاني أسماء من مشاعر العزلة الاجتماعية والخوف من اكتشاف أمر مرضها، حتى وإن كان لأقرب المقربين إليها.

 

كانت أسماء تعاني من مشاكل في الكلي تتطلب تدخلاً جراحيًا، ونتيجة لمرضها بالإيدز لم يوافق أي طبيب على إجراء عملية جراحية قد تمكنها من الشفاء بسهولة.. كان عليها أن تجد حلا لمشكلتها قبل أن تتدهور حالتها، وحصلت أسماء على فرصة الوصول لحل عندما عرض عليها الظهور في أحد البرامج الحوارية التليفزيونية الشهيرة.. وكان ظهورها بمثابة فرصة أخيرة لتأمين حقها في الحصول على العلاج.. وخلال ساعات قليلة، كان على أسماء أن تختار ما بين فضح سرها أو أن تواصل معاناتها في صمت.