#فيتو - #فن - 5 اختلافات بين مشهدي مقتل زكريا العطار ورفاعي الدسوقي

#فيتو - #فن - 5 اختلافات بين مشهدي مقتل زكريا العطار ورفاعي الدسوقي
#فيتو - #فن - 5 اختلافات بين مشهدي مقتل زكريا العطار ورفاعي الدسوقي
أضاف النجم الشاب "أحمد فلوكس"، الكثير إلى شعبيته، أمس، بعد عرض مشهد موته في مسلسل "الأب الروحي"، والذي تفاعل معه الجمهور بشكل كبير، جعله يعيد إلى الأذهان مشهد موت "رفاعي الدسوقي" في مسلسل "الأسطورة"؛ فكلاهما حقق نسب مشاهدة مرتفعة في وقت قليل، وتفاعل معه الجمهور بشكل عام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص، وكان سببًا في تربعهما على عرش النجومية.

وعلى الرغم من هذا التشابه الذي حضر إلى أذهاننا، هناك عدد من الاختلافات بين المشهدين، سنتعرف عليهما خلال السطور القليلة القادمة.

الاختلاف الأول، مشهد مقتل "رفاعي الدسوقي" شكل صدمة للجمهور، لأنه انتقل بالمشاهد من لحظة الصفاء النفسي والهدوء، التي عاشها "رفاعي" مع زوجته ووالدته والتي اندمج الجمهور فيها معه، إلى لحظة غدر نتج عنها صراخ وبكاء.

أما مشهد موت "زكريا العطار" فكان مغلفًا من بدايته وحتى نهايته بالحزن؛ فالجميع يرتدون اللون الأسود والحزن يخيم على وجوههم، وهو ما جعل المشاهد لا يشعر بصدمة موته، وكأنهم كانوا يتوقعون ذلك.

الاختلاف الثاني، مشهد موت "زكريا العطار"، تم إخراجه بطريقة تراجيدية، فصدمة زوجته ووالدته وشقيقه وصراخهم وتوزيع المشهد بين سقوطه على الأرض وتعبيرات وجهوهم جعلته أكثر تأثيرًا على المشهد، الذي اندمج مع أسرة "زكريا العطار"، أما مشهد موت "رفاعي الدسوقي"؛ فركزت خلاله الكاميرا على اختراق الرصاص لجسد رفاعي وعلى تعبيرات وجه "رفاعي".

الاختلاف الثالث، تمثل في عدد الرصاصات التي تلقاها كل منهم، ففي مشهد مقتل "رفاعي الدسوقي"، تلقى ما يقرب من 12 طلقة، ورغم ذلك لم يسقط على الفور، وربما قصد المخرج من ذلك الإشارة لقوة شخصية "رفاعي" وعدم هزيمته بسهولة، لكن ذلك جاء بنتيجة عكسية لدى الجمهور الذي حوله لمشهد كوميدي بتركيب موسيقى راقصة على المشهد.

أما مشهد مقتل "زكريا العطار"؛ فلم يتلقى خلاله سوى أربع طلقات ليسقط بعدها مستسلمًا للموت، وهو ما جعل الجمهور يشعر بواقعية المشهد ويتأثر به.

الاختلاف الرابع، تمثل في الموسيقى التصويرية؛ ففي مشهد مقتل "رفاعي الدسوقي"، كان للموسيقى الحزينة تأثير أقوى على المشاهد من أداء الممثلين، بعكس مشهد مقتل "زكريا العطار"، الذي كان التأثير الأقوى فيه لصوت الرصاص وصراخ زوجته ووالدته وشقيقه.

الاختلاف الخامس، في توقيت الوفاة فمشهد مقتل "رفاعي" تم تصويره في الصباح، وهو ما أعطى الجمهور إحساس بأنها ليست النهاية وأن موته سينتج عنه مولد من يكمل طريقه ويأخذ بثأره، أما مشهد مقتل "زكريا العطار"؛ فتم تصويره في الليل، وهو ما أعطى إحساس للمشاهد بانتهاء القصة عند هذا الحد وانكسار جميع المحيطين بشخصية "زكريا".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #فن - مسلسل الحشاشين الحلقة 21.. حيلة جديدة لـ حسن الصباح مع زيد بن سيحون ويحيى