اخبار المال خبير: انخفاض الدولار يتفق مع تحليلات المؤسسات المالية للسوق المصري

اخبار المال خبير: انخفاض الدولار يتفق مع تحليلات المؤسسات المالية للسوق المصري
اخبار المال خبير: انخفاض الدولار يتفق مع تحليلات المؤسسات المالية للسوق المصري
كشف الدكتور حسن سليمان رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة الأفرو آسيوية لتقييم المشروعات والتحكيم الدولي، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لشًركة مصر كابيتال لتقييم المشروعات وادارة الاصول، عن الأسباب الحقيقية لتراجع الدولار أمام الجنيه.

قال حسن سليمان، إن تراجع الدولار أمام الجنيه المصري لم يكن مفاجئا لأنه اتفق مع جميع تحليلات المؤسسات المالية الدولية من وجود مبالغة في تسعير الدولار في الأشهر الأولى من تعويم الجنيه حتي يصل إلي سعره الواقعي، مشيرا إلى أن إدعاء البعض بأنه لم يحدث أي تطور إيجابي في الاقتصاد المصري يؤدي إلي انخفاض الدولار يتجاهل الزيادة المطردة في تحويلات المصريين في الخارج بالمقارنة بفترات سابقة، والتحسن الجزئي في السياحة الوافدة برفع الحظر بدول أوروبية كبري لزيارة مصر وكذلك تراجع الاستيراد بنسبة تصل إلي 15%وزيادة طفيفة في التصدير حسبما أعلن وزير الصناعة والتجارة، علاوة على تعاقدات المستثمرين الأجانب بمحور قناة السويس لإنشاء مشروعات عملاقة في السخنة وشرق بورسعيد.
أضاف سليمان، يتجاهل الكثيرون الأثر السلبي للتعويم والذي أدى الي ارتفاع شديد في الأسعار ثم إلى تضخم إلي ضعف في القوة الشرائية ثم إلى ركود وأخيرا الي انكماش كبير في الاستيراد والسفر الي الخارج بسبب ضعف الجنيه كما كان لإيقاف العمرة أثره أيضا، وكل ذلك تسبب في ضعف الطلب علي الدولار الأمريكي.
وتابع، ادعي البعض أن البنك المركزي استخدم حصيلة السندات الدولية والتي تلقي حصيلتها مؤخرا ليرتفع الاحتياطي النقدي الي 26.4 مليار دولار- في تدعيم الجنيه وهو ما يستحيل تنفيذه لأنه يتعارض تماما مع اتفاق صندوق النقد الدولي والذي يحظر علي البنك التدخل في سوق النقد الأجنبي وهو ما حرص عليه البنك منذ نوفمبر الماضي.
واوضح ان البعض أرجع تراجع الدولار لظاهرة الأموال الساخنة والتي تمثلت في اكتتاب الأجانب في 97%من الطرح الأخير لاذون الخزانة المصرية والتي بلغت قيمتها 12مليار جنيه بما يساوي حوالي 600مليون دولار وهو رقم لا يشكل تأثيرا كبيرا في سوق احتياجاته الشهرية تزيد عن ذلك كثيرا ويكفي القول أن مساهمات "الصعايدة" في سوق العملة تخطت هذا الرقم في يوم واحد فقط وهو الخميس 16 فبراير، وطالب البعض البنك المركزي بالتدخل لحماية الدولار من السقوط بحجة حماية التصدير وإعطاء تطمينات للاستثمار الأجنبي وكلاهما حقق مكاسب تاريخية بعد التعويم والذي اكتوي الشعب بناره ولم نسمع وقتها هذه الأصوات وهي تطالب بالعكس.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى