تعبيرية برز في استعراض أحراز المتهمين في «كتائب أنصار الشريعة»، ملف سُمي «المختار في حكم الانتحار خوفًا من إفشاء الأسرار»، تحوي 13 عنصرًا ، تتناول عدة نقاط منها تعريف الانتحار في الحكم الشرعي ، وبيان أدلة جواز الانتحار خوفًا من إفشاء الأسرار، وفق راي مُحرر المٌذكرة. كما استعرضت المحكمة، مقطع لبرنامج «جوتيوب»، أثبتت المحكمة في ملاحظتها عنه، أن أحد الشباب هو من تولى العرض، و تتناول بعض التسجيلات من مقاطع فيديو لبعض الإعلاميين على القنوات الفضائية وبعض الشخصيات العامة، وأن طريقة العرض تحمل سخرية، وبعض الألفاظ السيئة، وانتهى العرض بعبارة «تقرير قناة الجزيرة عن برنامج جوتيوب». واستعرضت المحكمة فيديو مدون على بدايته «أسد الجهاد أحمد عبد الرحمن، أبو بصير الإرهابي بن الإسلام»، ورثاء مٌلحن مرفق بتصوير لشخص ملقى على الأرض مغمض العينين، لا تستطيع المحكمة الجزم إذا كان قد توفاه الله أم أنه نائمًا. واستمر العرض ، بعرض فيديو باسم «طالب الجنان» يظهر فيها شخص معمم ملتح، يعلو الفيديو عبارة الشيخ سلامة عبد القوي يصرخ في وجه الشيخ حسان ويعقوب، و يأسف على سكوتهم وخذلانهم للحق، وفق تعبير مصور الفيديو والقائم على تحميله. وشمل العرض، استعراض ملف به بعلم يحمل عبارة التوحيد، ويحمل عبارة تنظيم فتح الإسلام الطليعة المقاتلة في بلاد الشام، إضاءات على أمن صقور التنظيمات ، كما تبين وجود رسم بندقية آلية، ومسدس و هاتف محمول و سيارة وسلاح آخر، ودون أنها بقلم عبد الله صقر. وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات قد أمر في مطلع أغسطس العام قبل الماضي، بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.