جامعة القاهرة حاربت "بين السرايات" فدشن «شخص» راديو اونلاين لبث محاضراته

جامعة القاهرة حاربت "بين السرايات" فدشن «شخص» راديو اونلاين لبث محاضراته
جامعة القاهرة حاربت "بين السرايات" فدشن «شخص» راديو اونلاين لبث محاضراته
لم يستسلم القائمون على مكتبات بين السرايات التى تطبع الملازم والملخصات وتعطي الدروس الخصوصية لبعض الطلاب، عقب إعلان رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار انتهاج الجامعة لنظام جديد في الامتحانات وهو نظام البابل شيت، والذي سيقضي على هذه المكتبات_ وفق تصريح سابق له_ وسيجعل من الطلاب اداة للفهم وليس للحفظ والتلقين.

عقود من الزمن رصت أفكار عديدة، سيناريو اصبح محفوظا لدي طلاب الجامعات، حيث يذهب الطالب لإحدى المكتبات لشراء ملزمة ما لقراءتها والسهر عليها لساعات قليلة من أجل امتحان يمضي وتذهب المعلومات مع الرياح وكذلك أموال الآهالي.

الصدفة وحدها قادت " صدى البلد" للتعرف على أحد الأشخاص الذى فكر خارج الصندوق_ بحسب قول الطلاب_ ليروج لنفسه بين صفوفهم حيث قام " م – ا" بعمل ابلكيشن " راديو اونلاين" لطلاب الفرق الأربعة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ليذيع على الطلاب أهم ما ذكره دكتور المادة فى محاضراته في مادة الاقتصاد، ويذيع ايضا مراجعة ليلة الإمتحان، ولا يكتفي بهذا فقط، بل يستقبل تليفونات من الطلاب للاجابة على استفساراتهم، الأمر الذى تحاربه جمعة القاهرة بشدة خلال الآونة الأخيرة.

ووفق بعض الطلاب الذين التقي بهم " صدى البلد"، فإن هذا المحاضر لا يعمل استاذا في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ولكنه يدرس المادة للطلاب، ويعطى الدروس الخصوصية لهم مقابل 40 جنية في المحاضرة، وقام بعمل هذا الراديو، لكي يساعد الطلاب في مراجعة ليلة الامتحان، ويكسب شهرة أكثر، تجعله محل اقبال من الطلاب فى الايام الدراسية العادية، ويقبل الطلاب على مذكراته، ومن ثم تحقيق عائد مادي جراء ذلك، ويرسل رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليوضح كيفية تشغيل الراديو من خلال الاندرويد والكمبيوتر.

واضاف الطلاب، أن الشخص سالف الذكر، له صفحة رسمية على الفيسبوك، وليس وحده ولكن العديد من الأشخاص الذين يعطون الدروس الخصوصية لطلاب الجامعات، في المراكز المحيطة بجامعة القاهرة، لهم ايضا صفحات رسمية للتواصل مع الطلاب، عبر الفيسبوك والواتساب ايضا، موضحين أن مكتبات بين السريات رغم كونها معادية للجامعة إلا ان الطلاب يلجأون اليها لعدة اسباب، منها الكثافة الطلابية في المدرجات، وصعوب الفهم الجيد من بعض الاساتذة، والكتاب الجامعي الذى يحتاج إلى إعادة ن فيه، وكذلك لعدم التزام بعضهم بحضور المحاضرات، واعتبارهم أن هذه المكتبات هي السبيل الوحيد لــ" لم المنهج" وفق قولهم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى