وحملت الورشة عنوان "نتائج الدراسة الاستكشافية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على طول ساحل البحر المتوسط"، واستعرض الدكتور محمد أحمد، مدير مشروع التكيف مع التغيرات المناخية في الدلتا، نتائج المشروع فيما يتعلق بالإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وقال "أحمد" إن المشروع أجرى تجربة لتقنيات مختلفة من أعمال الحماية باستخدام المواد المتاحة بمنطقة الساحل الشمالي في الدلتا لمنع وصول مياه البحر إلى المناطق المنخفضة أثناء النوات، وكذلك مستقبلا في مواجهة ارتفاع سطح البحر نتيجة للتغيرات المناخية، وكذلك عرض استخدام نواتج التكريك من ميناء دمياط من الرمال والاستفادة منها في تغذية الشواطئ بالرمال، إلى جانب الاستفادة من الرمال السوداء الموجودة بها.
تم خلال ورشة العمل استعراض أهم مخرجات الدراسة التي قام بها المكتب الاستشاري الإسباني "كانتابريا"، والتي شملت تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات لجميع مناطق سواحل البحر المتوسط داخل مصر، مع تقييم القضايا الراهنة والمستقبلية، وإنشاء قاعدة بيانات تشمل نظم المعلومات الجغرافية لجميع البيانات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لسواحل البحر المتوسط داخل مصر، فضلًا عن رفع درجة الوعي للشركاء الرئيسيين بخصوص الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية مع إعداد تقييم مبدئي لمستوى الشراكة بين هؤلاء الشركاء.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
