وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي عقد جلسة مباحثات مع رئيس بيلاروسيا، أكد خلالها اعتزاز مصر بعلاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين البلدين، كما أعرب عن خالص التقدير لمواقف بيلاروسيا الداعمة لمصر وإرادة شعبها.
وأكد الرئيس حرص مصر على تطوير العلاقات الثنائية مع بيلاروسيا على مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى أهمية البناء على قوة الدفع الناتجة عن زيارة الرئيس لوكاشينكو، للوصول بالتعاون الثنائي بين البلدين إلى آفاق أرحب من التنسيق والتعاون المشترك وتبادل الخبرات في كافة المجالات، وخاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية، لتلبية طموحات الشعبين في تحقيق الرخاء والتقدم.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس لوكاشينكو أعرب من جانبه عن تقدير بلاده الكبير لمصر وقيادتها، مشيدًا بما تم تحقيقه خلال العامين الماضيين على صعيد ترسيخ الاستقرار ودفع عملية التنمية، مؤكدًا ثقته في قدرة الشعب المصري على التغلب على كافة التحديات التي تواجهه من خلال التمسك بوحدته والاصطفاف خلف قيادته.
كما وجه الرئيس لوكاشينكو الدعوة للرئيس لزيارة بيلاروسيا، وأشاد بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدًا عزم بلاده دفع التعاون مع مصر خلال المرحلة المقبلة على كافة المسارات، وبما يتضمن تحقيق الاستفادة المتبادلة للطرفين.
كما أكد الرئيس لوكاشينكو دعم بلاده لإقامة منطقة تجارة حرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي (اتحاد جمركي يضم دول روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقيرجيزيا)، وذلك بهدف تسهيل وزيادة التبادل التجاري بين الجانبين، والاستفادة من موقع مصر المتميز في الوصول إلى الأسواق العربية والافريقية.
وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد تباحثًا حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وبيلاروسيا، بما في ذلك التعاون في مجالات تشمل التصنيع الزراعي والمزارع السمكية وتدوير المخلفات ومعالجة الصرف الصحي وتوفير مياه الشرب، حيث اتفق الجانبان على أهمية عقد دورة جديدة للجنة المشتركة في العاصمة البيلاروسية مينسك، بهدف وضع خطوات تنفيذية ذات أهداف محددة لدفع علاقات البلدين قدمًا، فضلًا عن تكثيف الزيارات المتبادلة بين مسئولي الدولتين خلال الفترة المقبلة، وتشجيع رجال الأعمال من الطرفين على استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وبيلاروسيا.
كما تمت خلال اللقاء مناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين حول أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لمواجهة خطر الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف، فضلًا عن ضرورة معالجة جذور الأزمات في منطقة الشرق الأوسط بشكلٍ يضمن وحدة أراضي دول المنطقة واستعادة استقرارها.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
