ويصعب على أهالي المنطقة دفن موتاهم داخل مقابر المسلمين التى بسبب تلال القمامة و الحيوانات النافقة التي يصدر منها روائح لا تطاق، عدسة صدي البلد رصدت معاناة الأهالي هناك، وذلك من خلال لقاءات معهم.
فقال حسن إبراهيم " سائق" إنه يأتي إلي المقابر كل يوم ليرعاها ولكن الوضع سيئ للغاية والقمامة تحاصر الموتي من كل اتجاة، وتابع إنني كنت أعمل سائقا للواء الشهيد البطرتن وهو كان أول شهيد فى المنطقة وكانت هذا المنطقة على أيامه لم يجرؤ أحد على إلقاء القمامة فى الشارع ،ولكن الوضع الآن سيئ.
وتابع " الحاج علي " صاحب محل مجاور للمقابر، إن الرائحة تسبب المرض للسكان، ومن كثرة القمامة أعاقت الطريق الرئيسى إلى منفذ المساكن الداخلية وإعاقة طريق المارين، وتابع أن الناس السكان هنا يعانون من القمامة والحشرات والبعوض والدخان أثناء أشعال النار فى القمامة وحاولنا أكثر من مرة طلب صناديق ولكن دون جدوي
فيما عبر إبراهيم سيد عن غضبه من حجم القمامة التي تحاصر المقابر، قائلًا الوضع ميرضيش ربنا، مضيفًا أجريت الكثير من الأحاديث الصحفية مع أهل المكان. ، وبعدها رئيس الحي يشيل الزبالة وترجع تاني يوم زي الأول.
وتابع محمد علي عامل إن رئيس الحى قام بزيارة كفر الجبل، لمعرفه آخر الأوضاع، وقامت البلدية بتنظيف المكان، وانتشال القمامة من الشوارع، قبل زيارته وأن السبب فى هذه القمامة هم السكان الأصليين ،حيث يقومون بإلقاء القمامة أمام المقابر وسرقة الصناديق وختم كلامه (العيب فينا ).
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
