مساعد وزير الدفاع الأسبق : مسودة «أستانا» خطوة أولى لإنهاء الحرب السورية

مساعد وزير الدفاع الأسبق : مسودة «أستانا» خطوة أولى لإنهاء الحرب السورية
مساعد وزير الدفاع الأسبق : مسودة «أستانا» خطوة أولى لإنهاء الحرب السورية
قال اللواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع الأسبق، إن ما توصلت إليه مباحثات أستانا حول الأزمة السورية، بداية جيدة لما هو آتٍ، فهذه التوصيات لا بأس بها وستسفر عن وقف جزئي لإطلاق النار في سوريا وتخفيف معاناة الشعب السوري.

وأضاف "فؤاد" في تصريح لـ"صدى البلد" :" مجرد جلوس المعارضة المسلحة مع الحكومة على طاولة المفاوضات بداية جيدة لإنهاء الحرب، رغم أن توصيات مؤتمر أستانا لم تضع حلا فاصلا للأزمة إلا أن الأمر بداية جيدة اختصرت الكثير من الوقت".

وتابع :" ما يعكر صفو تلك التوصيات هو وجود بعض الفصائل المسلحة التي ستستمر في إطلاق النار؛ حيث تعهدت الدول الراعية للمحادثات بمكافحة الإرهاب وتنظيماته «داعش» و«جبهة النصرة» في الدولة بصورة مشتركة" لافتة إلى ضرورة فصلهما عن الجماعات المعارضة التي ارتضت الانخراط في المشهد السياسي مع الحكومة في دمشق، وشاركت في مؤتمر أستانا، ما يعني أن وقف إطلاق النار سيكون جزئيا وليس كليا، وسيشمل المناطق التي تسيطر عليها الفصائل التي شاركت في المفاوضات، بينما يستمر القتال في المناطق التي يسيطر عليها داعش وجبهة النصرة.

وفيما يتعلق بتوصية إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، أوضح الخبير العسكري، أن الدول الراعية للمؤتمر ستكون هي المسئولة عن ضمان تطبيق توصيات مؤتمر أستانا والتصدي لأي طرف يخرج عنها.

يذكر أن مسودة البيان الختامي لمحادثات أستانا، التي انطلقت اليوم "الاثنين"، طالبت بإنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار.

وتضمنت مسودة البيان، وفقا لما كشفه تقرير منشور على موقع «سبوتنيك» الإخباري الروسي، تأييد رغبة المعارضة المسلحة بالمشاركة في محادثات «جنيف» المقبلة، وفق ما أعلنته تقارير إعلامية.

وتعهدت الدول الراعية للمحادثات بمكافحة الإرهاب وتنظيماته «داعش» و«جبهة النصرة» في الدولة بصورة مشتركة، لافتة إلى ضرورة فصلهما عن الجماعات المعارضة والتي ارتضت الانخراط في المشهد السياسي مع الحكومة في دمشق، والتي تمثل طرفا سوريا مشاركا في مفاوضات العاصمة الكازاخية والتي انطلقت بوساطة روسية تركية وبمشاركة الأمم المتحدة وأمريكا وإيران.

ودعت الدول الراعية إلى بدء محادثات بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وفق طلب الوفد المعارضة السورية برئاسة محمد علوش.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى