صحيفة أمريكية تشن هجوما حادا علي «مصر وثورة يونيو» في ذكري «25 يناير»

صحيفة أمريكية تشن هجوما حادا علي «مصر وثورة يونيو» في ذكري «25 يناير»
صحيفة أمريكية تشن هجوما حادا علي «مصر وثورة يونيو» في ذكري «25 يناير»
شنت مجلة «نيويوركر» هجوما شديد الحدة علي مصر، ووصفت مصر بأنها دولة دون مؤسسات حقيقية، في تحقيق أجراه بيتر هسلر، مراسل الصحيفة بالقاهرة ، بمناسبة ذكري ثورة 25 يناير، ونشر في عدد المجلة الصادر في يناير الجاري.

ووصفت المجلة ثورة 30 يونيو بانها ليست إلا انقلاب كما زعمت أن مصر تستغل المعركة ضد الإسلاميين المتطرفين، لقمع الحريات، بالاضافة الي مزاعم حول ارتفاع حالات الاختفاء والتعذيب، ووجودأكثر من 40 ألف سجين سياسي في مصر.

ونقلت الصحيفة في تحقيقها اعتراف المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية بعدم مقدرة الوكالة علي جمع معلومات عن الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو ماأكدته مسؤولة أمريكية أخرى أبلغت مراسل «نيويوركر» أن معلومات السيرة الذاتية عن الرئيس السيسي كانت ضعيفة على نحو خاص.

وأكدت الصحيفة أن تشاك هاجل، وزير الدفاع الأمريكي الاسبق، كان يتواصل مع الفريق عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع قبيل ثورة 30 يونيو-، وقال هاجل أنه أجري نحو 50 محادثة هاتفية مع وزير الدفاع المصري، وقال: "حرفيا، كنا نتحدث مرة واحدة أسبوعيًا، و كانت مدة هذه المحادثات ساعة واحدة للمحادثة وأحيانا أكثر". كثير من الناس يعتقدون أن الجيش خطط على الدوام للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، لكن هاجل مقتنع بأن السيسي في بادئ الأمر لم يكن ينوي الاستيلاء على السلطة، و هناك دبلوماسيون آخرون يتفقون مع ذلك.

وأكد بيتر هسلر، مراسل مجلة «نيويوركر» في تحقيقه انه التقي في بريطانيا علي هامش زيارة الرئيس السيسي إلي لندن بـ «فتحية الدخاخني»، صحفية بجريدة المصري اليوم الخاصة، ومدير تحرير موقع الصحيفة حاليا، والتي شكَّكت في أن تكون هناك فرصة لأعضاء الوفد الصحفي لطرح أسئلة عن تحطم طائرة سيناء، وقالت: «نحن هنا مجرد ديكور، ليس إلا»

واضافت الدخاخني، انه في أيام محمد مرسي كان أمرًا عاديًا أن نتفاعل مع المتحدث الرئاسي، وتوجيه أسئلة للرئيس خلال المؤتمرات الصحفية وهو مالايحدث في عهد السيسي، وتابعت لم يسمحوا لي بدخول القصر الرئاسي لثلاثة أشهر، وهاجمت الدخاخني الرئيس السيسي وقالت أنه لا يثق في أحد سوى الجيش

وقالت الصحيفة في تقريرها أن الإعلامي يوسف الحسيني كان من أكثر المؤيدين المخلصين للرئيس، بشكل علني. لكنه عاد ليقول "أظن أن فيه حائط جبار يحول ما بين الناس وبين الرئيس، والرئيس لم يعد يتواصل مع الشعب السابق، واشارت المجلة إلي أن الحسيني الآن تحول أمام الكاميرا وقال للسيسي: "يافندم، هو حضرتك منزعج من الهتافات، ومش منزعج من القتل والتعذيب؟.

.

.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى