أثناء المؤتمر الصحفى
أقامت النقابة العامة للفلاحين، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا بمقر النقابة، للمطالبة بإعلان السعر السنوي لأردب القمح، وهو ما تأخرت في إعلانه الحكومة، على الرغم من اقتراب حصاد المحصول، وهو ما سيعرض الفلاحين للخسارة، نتيجة التكدس على مبيعات القمح، بسبب تأخر بيعه، وهو ما يعرضه لخسارة دعم الحكومة – بحد وصفهم.
وجاء المؤتمر بحضور أعضاء مجلس نقابة الفلاحين، وأعضاء من لجنة الزراعة بمجلس النواب، وناقش المؤتمر أزمة أرض النقابة، والبالغة 1600 فدان، والتي تملكتها النقابة في عهد النقيب الراحل محمد عبد القادر، وكانت حلم لتملك كل فلاح خمسة أفندة، وحكمت المحكمة بعد ذلك بعدم تملك النقابات أي أراض، وإنما تملك لأشخاص فقط.
وقال علي رجب نصار نائب نقيب الفلاحين، إن النقابة كان لديها حلم حلمت به منذ تأسيس النقابة، وحصلت على أرض بمساحة 1600 فدان، في عهد النقيب الراحل محمد عبد القادر، وكان يحلم بتملك كل فلاح خمسة أفدنة، ولكن تعرضت النقابة لحالة من الانشقاقات وأغلقت وزارة القوى العاملة حساباتها البنكية والبريدية، مؤكدًا أن النقابة لا تتحمل مسؤولية أي مبالغ تم تحصيلها باسمها بعد غلق جميع حساباتها.
وأوضح نصار، إن ارتفاع أسعار الأسمدة يُعد أمرًا طبيعياً، نظرًا لارتفاع أسعار مدخلات صناعة الأسمدة، المتمثلة في الطاقة والخامات، مضيفًا أن “المطالبة بإقالة وزير الزراعة بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة عبث”.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر وكالة أونا وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
