واوضح علوان في تصريحات خاصة أن العقاقير والمستحضرات الطبية المغشوشة تنتشر في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء، ولكن حجم المشكلة ومعدلات انتشارها حول العالم غير معروف على وجه الدقة حيث لا توجد دراسة عالمية متخصصة تناولت تلك القضية على نطاق عالمي واسع، منوها أن حجم الوعي والاهتمام العالمي بانتشار وخطورة الأدوية والمستحضرات الطبية المغشوشة شهد نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة وذلك وفقا لأحدث الدراسات الصادرة عن المنظمة.
وأضاف علوان أن 16% من العقاقير والأدوية المغشوشة تحتوي على مركبات كيميائية غير صحيحة، طبقا لبيانات وإحصائيات منظمة الصحة العالمية، بينما يحتوي 17% منها على نسب خاطئة من العناصر الفعالة، والطريف أن 30% من الأدوية المغشوشة لا يحتوي على أي مادة فعالة على الإطلاق.
وأشار إلى أن الأدوية والمستحضرات المغشوشة تمثل في نفس الوقت تحديًا آخر فهي لا تخضع لأي اختبارات أو تسجيل رسمي من أي نوع، وهو ما يعني أن سلامة تلك المستحضرات وفعاليتها غير مضمونة، ولا يمكن تحري سلامتها؛ بما يُعرّض المرضى لمضاعفات صحية خطيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري