اشتعال ماراثون الدعاية الانتخابية على جدران "الصحفيين".. صور

اكتظت جدران مبنى نقابة الصحفيين بعشرات اللافتات الضخمة للمرشحين على انتخابات التجديد النصفى، المقرر لها الجمعة المقبلة، وامتدت بطول شارع عبدالخالق ثروت وحملت العديد من الشعارات.

ورغم أن إجمالى أعداد الجمعية العمومية لا يتخطى ٨٦٠٠ عضوا وليس هناك حاجة لهذه الدعاية، إلا أن البعض حرص على طباعة العديد من اللافتات الضخمة تكلفت آلاف الجنيهات.

وحرص معظم المرشحين على انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين على تعليق لافتات ضخمة وحملت العديد من الشعارات منها: لافتة للمرشح محمد سويد مكتوب عليها "أقلام تبنى وطن قضيتنا عادلة ورسالتنا سامية وأحلامنا مشروعة وأن الآوان أن تتحقق"، ولافته اخرى لسعد عبد الحفيظ المرشح لعضوية المجلس تحت السن كتب عليها "مجلس يستعيد حقوق أبناء المهنة، نقابة قوية تحمى حقوق أبنائها المهنية والمادية" هذا بالاضافة الى عشرات البنرات الاخرى.

ولم يقتصر الأمر خارج النقابة فقط بل كثف معظم المرشحين دعاياهم الانتخابية داخل مبنى النقابة بداية من البوابة الرئيسية حتى الدور الثامن والتى حملت العديد من الشعارات والبرامج، جاءت أبرزها السعى لإنشاء مستشفى للصحفيين، وحماية كرامة الصحفى وضمان حريته والعمل على رفع سن تقاعد الصحفيين إلى 65، ووضع لائحة أجور موحدة، والعمل على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا وإنهاء أزمات وقضايا الصحفيين.

ومن جانب آخر أعلنت حملة إسلام كمال المرشح على مقعد نقيب الصحفيين تحفظها على المبالغة الغريبة من منافسيه فى دعاياهما الانتخابية خاصة من ينشر لافتاته الكبيرة أمام كل المؤسسات الصحفية تقريبا، متسائلا عن التكلفة المادية لمثل هذه الحملات؟ وما الرسالة التى نريد أن نرسلها للرأى العام من وراء هذا الإسراف فى دعايا اللافتات والشعارات؟ متجاهلين المواجهات الحقيقية لأزمات المهنة.

وأضافت الحملة إنها ستقدم شكوى للجنة المسئولة بسبب هذه المبالغات، مطالبة بتنفيذ الإجراءات القانونية فى هذا الإطار.