وتأتي قرية صفط الحنة كأول قرية تستخدم تلك التكنولوجيا في انتاج البيوجاز من المخلفات العضوية حيث تهدف تلك تكنولوجيا إلى إعادة استخدام المخلفات العضوية كمخلفات المحاصيل وروث الماشية، بطريقة اقتصادية وآمنة صحيا لإنتاج طاقة جديدة متجددة، وكبديل للطاقة التقليدية، مع إنتاج سماد عضوى جيد وحماية البيئة من التلوث.
وأمام الكثير من المعوقات تراجع حلم "صفط الحنة" بحسب أيمن النمر عمدة قرية صفط الحنة بالشرقية مؤكدًا أن مشروع توليد البيوجاز من روث الماشية توقف بسبب الاهمال وعدم دعم الدولة.
وأضاف النمر فى تصريحات لـ " صدى البلد" :" توقف مشروع البيوجاز بعد 10 ايام من افتتاحة لعدم وجود مشرفين و متخصصين لادارة المشروع فدور الفلاح يقتصر على توفير الروث فقط لذلك نطلب من الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية وبناءً على استراتيجيته الجديدة لتحويل القرى المصرية من مستهلكة الى منتجة ومكتفية ذاتيا بدعم مشروعما من جديد وإعادة تشغيل مفاعل البيوجاز وتوفير مشرفين ومتخصصين لادارة المشروع بالتعاون مع الفلاحين".
وأكد النمر على أهمية مشروع البيوجاز لتوفير ارخص انواع الطاقة ، فهو مصدر متجدد يعادل الطاقة الشمسية.
ويساهم انتاج البيوجاز فى المحافظة على البيئة من التلوث، وترشيد استخدام الأسمدة الكيماوية والبحث عن مصادر بديلة للطاقة البترولية والعودة للزراعة العضوية، واستغلال المصادر الطبيعية لإنتاج الطاقة والغذاء والعلف لإنتاج منتجات زراعية ذات قدرة تنافسية عالمية، ويتم ذلك بإتباع تكنولوجيات متطورة ونظيفة ورخيصة تحقق طموح المزارعين فى استغلال المنتجات الزراعية الثانوية، بطريقة اقتصادية وآمنة بيئيًا لتحقيق دخل إضافى من وحدة المساحة الزراعية.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري