نقابة المهندسين تعرض التحديات التى تواجه «المهندسة»

نظمت نقابة المهندسين ورشة عمل بعنوان "معوقات ممارسة أخلاقيات المهنة التي تواجه المهندسة المصرية".

وقال نقيب المهندسين طارق النبراوى إن المهندسة المصرية في قلب حركة تطور المرأة، وإن النقابة تهتم اهتمامًا كبيرًا بتطور الحركة النسائية في مصر، والتي من شأنها العمل على تطور المجتمع المدني وأنه لا تقدم للوطن إلا بتقدم المجتمع المدني.

وأضاف النبراوى: "نعتز في هذه الدورة تحديدًا من عمر المجلس الأعلى والتي أفرزت العديد من الزميلات المهندسات، حيث نشرف أن لدينا نقيبتين للإسكندرية والشرقية، واللتان نجحتا في انتخابات شديدة الصعوبة، كما أن لدينا عددا ليس بالقليل من الزميلات المهندسات بشعب النقابة المختلفة ولهن دور مؤثر".

وشدد على أن وصول المرأة لهذا المستوى العالي في النقابة دليل على تطور مستوى وأداء المرأة، والمهندسة المصرية بصفة عامة تستطيع أن تثبت للمجتمع أنها قادرة على النجاح والصمود وتذليل جميع العقبات التي تواجهها في عملها.

 وتابع: "إن تمثيل الأقليات في العمل الوطنى معيار التقدم لهذا البلد".

وقالت الدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس القومي للمرأة: "ونحن إذ نحتفل بيوم المرأة المصرية نؤكد أن مصر تبذل جهودًا جادة لدعم وضع المرأة وتمكينها وتسعى إلى القضاء على جميع مظاهر التمييز ضدها، إيمانًا بأن مصر تحتاج إلى سواعد جميع أبنائها رجالا ونساءً، على قدم المساواة تحقيقا لمزيد من التقدم".

وأضافت "يحيى" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قرر تخصيص عام 2017 عامًا للمرأة المصرية، ليصبح عامًا مميزًا فى تاريخ المرأة المصرية والوطن بأسره ، وأن شعار عام 2017 المساواة فى الحقوق، وتكافؤ الفرص، وتنمية المجتمع.

وأوضحت أن إعلان عام المرأة يمتد لمدة عام كامل، يتعاون خلاله الجميع بشكل فعال وتام "المجلس القومى للمرأة، والوزارات، ومنظمات المجتمع المدنى" من أجل اعلاء شأن المرأة المصرية، وتمكينها من الحصول على جميع حقوقها التى نص عليها الدستور المصرى والاتفاقيات والمواثيق الدولية التى أقرتها مصر، والحد من جميع صور التمييز الذى قد يمارس ضد المرأة، وتلبية احتياجات وتطلعات وطموحات المرأة المصرية، خاصة الفئات الأولى بالرعاية، وتحقيق الاستفادة القصوى من طاقات وإبداعات وقدرات المرأة المصرية، وإعلاء لمصلحة الوطن.

وقبيل انتهاء فعاليات ورشة العمل، عرضت مادة فيلمية للتميز بين الرجل والمرأة في الحصول على فرصة عمل وقامتا بالتعليق عليه وتناولتا الجوانب السلبية التي تتعرض لها المهندسة المصرية عند تقدمها للحصول على فرصة عمل في أي جهة، حيث تكون الأوليوة دائمًا للذكور، مع الأخذ في الاعتبار أن المهندسة المصرية تتخرج في نفس الكلية والقسم وأحيانا بدرجات علمية أفضل.

وانتهت ورشة العمل بتوصيات، من بينها ضرورة تشريع قانون يراعي المرأة داخل عملها كمرأة وأم وربة أسرة، وأهمية دعم المرأة من المجتمع وبصفة خاصة من الرجل بصفته الزوج ورب الأسرة وزميل العمل والمسئول في موقع العمل.