قال المهندس شريف فتحي، وزير الطيران المدني، إن الشركة لا تستطيع تحمل أي تكاليف إضافية لرفع مستوى الخدمة، مشيرا إلى أن سعر تكلفة المقعد في رحلات مصر للطيران يصل إلى 80 دولارا في المتوسط، في الوقت الذي تسعي فيه الشركة لتغطية التكلفة من متوسط تحصيل التذاكر الأعلى والأقل سعرا».
وأضاف وزير الطيران، خلال اجتماع لجنة السياحة بمجلس النواب، ردا على طلب إحاطة حول التعليقات السلبية للسائحين على انخفاض مستوى الخدمة بالشركة، أن شركات الطيران شأنها شأن الفنادق، أو حتى «بائعي الطماطم»، في الخضوع إلى سياسة رفع السعر عند زيادة الطلب، وخفضه عن تراجع الطلب، مشيرا إلى وجود درجات سعرية بكل رحلة، وأنه كلما تأخر الحجز كلما ارتفع سعر المقعد، لافتا إلى أن الشعب المصري يصنف تحت فئة «late bookings»، وبالتالي تتكرر الشكاوى من ارتفاع أسعار الطيران المصري.
وأكد «فتحي» أن تحرير سعر الصرف كان له تداعيات على ارتفاع خسائر مصر للطيران بإجمالى أكثر من 15 مليار جنيه، إلا أن الشركة استطاعت شراء 9 طائرات جديدة تضاف إلى أسطولها مؤخرا، في ظل ظروف صعبة للغاية، رغم أننا لم نحصل على أي دعم مالي من الدولة مثلما حدث مع شركات أخرى خاسرة.
وشدد الوزير على دور «مصر للطيران» الوطني وصمودها في ظل تعرضها لحادثة كبيرة، قائلا «الشركة واقفة على رجليها، وكانت بتنقل ما بين 5 و10 ركاب فقط من وإلى القاهرة، حينما أوقفت خطوط الطيران رحلاتها إلى مصر، ومن يتحدث عن سوء الإدارة أو وقائع إهدار للمال العام يذهب بها على الفور إلى النيابة العامة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر وكالة أونا وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
