وأضاف "إنجي" في تصريح لـ"صدى البلد": "الوجود التركي في العراق ليس جديدا، فالقوات التركية متواجدة في شمال العراق منذ أكثر من 20 عاما، ولا أحد ينكر أحقية الدولة التركية في تأمين استقرارها بالتواجد الخارجي، وأيضا من حق الدول العربية أن تطلب انسحاب الأتراك من أراضيها، لكن الإشكالية التي تواجه الأمر هي "الازدواجية"، فكان من المنتظر أن تطلب الدول العربية خروج التواجد الأجنبي كله وليس طرفا واحدا فقط، فلماذا خصت القمة تركيا ولم تتحدث عن التواجد الأمريكي في العراق؟ إذا كانت القوات الأمريكية تحفظ أمن العراق فلماذا الفوضى الموجودة هناك؟".
وأضاف: "تمسك أردوغان بفكرة الخلافة وإحياء الهيمنة العثمانية يقلق الجميع في الشرق والغرب، وهو ما يقف خلف تلك العداوات، كما أن انسحاب تركيا من سوريا يعكس فشل السياسات التركية الخارجية، وإلى الآن ليس مفهوما لماذا دخل أردوغان سوريا؟ هل تواجد هناك للقضاء على داعش؟ إذن كيف يدعمها؟ وإذا كان تدخله لإسقاط نظام بشار الأسد لماذا عاد وتحالف مع روسيا؟ كل هذا يظهر مدى تخبط الموقف التركي وتناقض السياسات التركية الخارجية".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري