الاثنين 10 أكتوبر 2016 12:18 مساءً اختتمت، الاثنين، بالعاصمة الأمريكية «واشنطن»، الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي انطلقت رسميا، الخميس الماضي، في حين سبقتها مجموعة من الاجتماعات التمهيدية والتحضيرية منذ 4 أكتوبر الجاري.
وشارك في هذه الاجتماعات السنوية التي تعد التجمع الاقتصادي الأبرز على مستوى العالم مجموعة من قادة الحكومات والمؤسسات المالية العالمية، بالإضافة لنخبة كبيرة من الإعلاميين المهتمين بالشأن الاقتصادي والشخصيات الاقتصادية والمالية المعروفة عالميا.
وشهدت هذه الاجتماعات اهتماما خاصا في الأوساط العالمية نتيجة الحساسية العالية للموضوعات التي تمت مناقشتها خلالها، التي تضمنت المتغيرات الدولية الجديدة، ومستجدات الوضع الراهن بعد قرار الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، واستمرار أزمة أسعار النفط عالميا، مع تباطؤ النمو العالمي في الأجل المتوسط، بما يهدد من تعافي الاقتصاد العالمي، ويخفض من توقعات أدائه المستقبلي في ظل استمرار مشاكل سعر الفائدة المنخفض، وتراجع الحافز علي الاستثمار مع مخاطر تتعلق بتقلبات الطلب الكلي، وعدم انتظامه في الكثير من الدول والاقتصاديات المؤثرة.
ونتج عن هذه الاجتماعات التوصل إلي بعض النقاط الهامة فيما يتعلق بمستقبل الاقتصاد المصري، حيث توصلت مصر إلى الاتفاق حول الأمور الفنية المتعلقة بقرض صندوق النقد الدولي، البالغة قيمته 12 مليار دولار على مستوى الخبراء، وفي انتظار اجتماع مجلس الصندوق، نهاية أكتوبر الجاري أو مطلع الشهر المقبل، للتوقيع النهائي عليه.
واشترط الصندوق قيام مصر بإصلاحات مالية فيما يخص الدعم والضرائب وتحرير سعر العملة، والتوسع في البرامج الاجتماعية الداعمة لمحدودي الدخل.
ومن المتوقع أن تتجه الحكومة خلال الأيام المقبلة، وقبل انعقاد جلسة مجلس الصندوق، لاتخاذ إجراءات هامة علي صعيد تحرير سعر الدولار، ومنظومة دعم الطاقة والدعم السلعي، فضلا عن وضع خطة تنفيذية لتنمية الصعيد بقيمة 500 مليون دولار تم توقيع اتفاقية تمويلها من البنك الدولي.
كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
