عن «11 نوفمبر».. وزير التموين للمواطنين: «استحملوا شوية وحافظوا على الاستقرار بدل ما نقعد في معسكرات لاجئين» اقتصاد

عن «11 نوفمبر».. وزير التموين للمواطنين: «استحملوا شوية وحافظوا على الاستقرار بدل ما نقعد في معسكرات لاجئين» اقتصاد
عن «11 نوفمبر».. وزير التموين للمواطنين: «استحملوا شوية وحافظوا على الاستقرار بدل ما نقعد في معسكرات لاجئين» اقتصاد

الأربعاء 19 أكتوبر 2016 02:30 مساءً مصيلحي: ضخ 130 ألف طن سكر خلال 12 يومًا.. والأزمة من القطاع الخاص وليست منا

تنقية بطاقات التموين حاليا لاستبعاد غير المستحقين.. وتحويل الدعم العينى لنقدي مرهون بوضع آليات من هم المستحقين

وأقول للفلاحين: بلاش تهربوا الأرز للدول المجاورة.. ولا يوجد لدينا أى مشكلة في توفير السلع الغذائية


قال اللواء محمد علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة تبذل مجهودا كبيرا في التعامل مع الكثير من الملفات، مضيفا "يجب على الرأي العام أن يعلم أن جميع مؤسسات الدولة تبذل مجهوا كبيرا للنهوض بالدولة، وأن معظم الأزمات التي تشهدها البلاد مؤامرات داخلية تسهدف إثارة الفتن والشائعات لضرب الوطن، وسببها سلوكيات وأخرى ضمائر، بحسب قوله.

وأضاف مصيلحي خلال المؤتمر الصحفي الأول من داخل الوزارة، الذي عقده اليوم الأربعاء، أن مواردنا محدودة مقارنة باستهلاك المواطنين ومطالبهم، مؤكدا أن الرئيس السيسي لديه رؤية استراتيجية ويبذل مجهودا كبيرا لحل مشكلات البلاد، مضيفا أن الإصلاح الاقتصادي له ضريبة ويحتاج منا التكاتف وتماسك المجتمع والعبور بهذه المرحلة الحرجة التي تشهدها البلاد.

وأَشار مصيلحي إلى أنه لا توجد أي مشكلة في توفير السلع التموينية، أو أزمة سكر بوزارة التموين وتم ضخ 130 ألف طن سكر للمواطنين خلال 12 يوما، منوها أن الأزمة تسبب فيها القطاع الخاص بإحجامه عن شراء السكر الفترة الماضية كما هو معتاد، موجها سؤال لشركات القطاع الخاص" لماذا لم يتم تدبير السكر المطلوب للدولة للقطاعات الصناعية والتجارية؟، لافتا إلى أن ارتفاع بورصة السكر العالمية والدولار ليس مبررا لإحجام الشركات عن الاستيراد" .

وأوضح مصيلحي، أن هناك 21 مليون بطاقة تموينية، يحصل عليها نحو 71 مليون مواطن، بنسبة 90% من مواطني مصر، مطالبا حاملي البطاقات التموينية بالحصول على السلع التموينية المحددة له في البطاقة وعدم تبدليل هذه السلع.

واستعرض الوزير، رصيد الوزارة من مخزون السلع التموينية، مشيرا إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي لمدة 5 شهور والسكر يكفي لمدة 4 شهور، حيث تم التعاقد على شراء 450 ألف طن خلال الفترة المقبلة، تم شراء 134 ألف طن منهم خلال الأسبوع الجاري.

وأضاف أن الزيت يكفي لمدة 5 شهور، واحتياطي اللحوم المجمدة المستوردة من البرازيل تكفي لمدة خمس شهور، أما احتياطي الدواجن يكفي لمدة 10 شهور، وبالنسبة للأرز أوضح الوزير، أنه يوجد فائض من الأرز ، ومع ذلك تم فتح باب استيرراده من الخارج بسبب رفع الفلاحين والموردين سعره، موجها رسالة للفلاحين وهي "أطالب المزارعين والموردين الشرفاء بعدم تهريب الأرز المصري للدول المجاورة ورفعه على الكمواطن العادى، وتابع "لو اشتريت الأرز من المزارعين هيتباع للمواطن المصري بـ7 جنيهات".

وأكد مصيلحي، أنه تم تشكيل لجنة من مجلس الوزراء ووزارتي الزراعة والتموين للانتهاء من التخطيط المسبق للنظام الجديد لتوريد الفلاحين القمح للدولة خلال الموسم القادم بنهاية ديسمبر المقبل.

وأوضح أن اللجنة تعمل على التخطيط اللازم للموسم المقبل، والقضاء على التوريدات الوهمية، وأن يتم التوريد للصوامع والهناجر وليس الشون الترابية المكشوفة حتى لا يحدث أزمة القمح مرة أخرى.

وأشار مصيلحي إلى أنه جاري نقل القمح من الأماكن المكشوفة للصوامع والهناجر استعدادا لموسم الشتاء، منوها إلى أن اللجنة ستعمل أيضا على تحديد السعر المناسب للفلاحين .

وأضاف أنه يوجد صوامع تكفي لطاقة استيعابية 750 ألف طن، وجاري إنشاء 25 صومع مع الإمارات بطاقة استيعابية 1.5 مليون طن قمح، بالإصافة إلى 105 هناجر بالتعاون مع بلومبرج بطاقة استيعابية 320 ألف طن قمح.

وأعلن مصيلحي، أنه تم تخصيص 1.8 مليار دولار من البنك المركزي لتوفير احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية يكفي لمدة 6 شهور، موضحا أنه سيتم التعاون مع القوات المسلحة وجهاز المشروعات الوطنية، لتوفير هذه الاحتياجات، مشيرًأ إلى أنه طالب بمقترح لمجلس الوزراء بعمل كروت غاز على غرار بطاقات التموين؛ وذلك لحل أزمة أنابيب البوتاجاز.

وردا على سؤال أحد الصحفيين حول تحويل الدعم العيني إلي نقدي، أجاب الوزير قائلا "هناك مراحل سيتم اتباعها قبل دراسة تحويل الدعم العيني إلى نقدي، أولها يتم حاليا تنقية بطاقات التموين من المتوفين والمواطنين المسافرين للخارج لاستبعاد غير السمستحقين، كما سيتم تشكيل لجنة بمجلس الوزراء والوزرات المعنية وأساتذة الجامعات لوضع المعايير اللازمة من يستحق بطاقة التموين.

وبالنسبة لخطة الوزارة للتعامل مع تظاهرات 11 نوفمبر القادم، قال الوزير"لن نسمح بتكرار 28 فبراير مرة أخرى والفوضى، لابد أن يتكاتف الشعب وراء قيادته السياسية ولا يسمح لأحد باختطاف البلد، مطالبا المواطنين «استحملوا شوية.. لازم نقلل استهلاكنا ونحافظ على الاستقرار بدل ما نقعد في معسكرات ونبقى لاجئين».

وكان وزير التموين بدأ المؤتمر برسالة وجهها للصحفيين والإعلاميين مفادها "اللقاء يهدف إلى توضيح بعض الأمور المختلطة عليكم وأنا جاي أديكم درس في وأد الفتنة، وإن الكلمة سهم ويجب أن يساندنا الإعلام في النهوض بالوطن وأن يكون مشاركا وليس أداة للنقد".

جاءت كلمة الوزير ردا على ما شهده المؤتمر الذي نظمه المتحدث باسم الوزارة محمد عسكر أمس الثلاثاء حول تنيظم عملية دخول الصحفيين الوزارة والتعامل مع مصادر معينة دون غيرها مما أدى لانسحاب عدد من الصحفيين اعتراضا منهم.
.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى