الصحيفة الفرنسية لجأت إلى إجابة قدمها رئيس بعثة صندوق النقد الدولى إلى مصر، كريس جارفيس قال فيها إن «هذا القرار بلا شك ينبغى أن يدعم الصادرات والسياحة وسيسمح فى المستقبل بجذب الاستثمارات الخارجية وهو ما تحتاجه البلاد فى الوقت الحالى».
وأشار جارفيس إلى ترحيب الأسواق العالمية بهذا الإعلان الذى وصفه بـ«التاريخى»، على الرغم من حدوث ارتفاع فى أسعار الفائدة الرئيسية 3 نقاط مئوية عن السعر الذى قرره البنك المركزى.
ولا يزال المراقبون، حسب الصحيفة، حذرون بشأن الوضع الاقتصادى فى مصر. ونقلت عن جان بول بيجات، الخبير الاقتصادى فى بنك الإمارات دبى الوطنى قوله إن «قرار تحرير الجنيه يعد أول خطوة مهمة»، مضيفا أنه «لا يمكن تقويم الوضع إلا بعد عدة أيام لحين انتهاء السلطات المصرية من انتهاء الإجراءات لتفعيلها».
ورأت الصحيفة أن خطوة تحرير سعر صرف الجنيه ليست خالية من المخاطر، فقد يؤدى إلى تداعيات أخرى فى الوقت الذى وصل فيه معدل التضخم إلى 14% .
بدوره، قال ديفو باسكال، الخبير الاقتصادى فى بنك «بى ان بى باريبا» إن «المستوردين بدأوا يلمسون سعر الاستهلاك وآثاره على السوق السوداء»، مضيفأ أن «معدل التضخم من المتوقع أن يرتفع بزيادة أسعار السلع المستوردة».
من جهته، قال تيرى أبوتيكر رئيس مكتب «تى ايه سى» للاستشارات الاقتصادية إن «انخفاض قيمة العملة ليس دواء لكل داء»، موضحا أنه «على الحكومة (المصرية) إدارة هذه الفترة الصعبة المصحوبة بمخاطر التوترات الاجتماعية»، لافتا إلى أن «أكثر من 28 % من سكان (مصر) يعيشون تحت خط الفقر وفقا للاحصاءات الرسمية»، على حد قوله.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
