فلاحون: 30% ارتفاعًا فى أسعار المبيدات والأسمدة.. و«الزراعة»: الشركات هى السبب اقتصاد

فلاحون: 30% ارتفاعًا فى أسعار المبيدات والأسمدة.. و«الزراعة»: الشركات هى السبب اقتصاد
فلاحون: 30% ارتفاعًا فى أسعار المبيدات والأسمدة.. و«الزراعة»: الشركات هى السبب اقتصاد

الجمعة 2 ديسمبر 2016 09:40 مساءً - عبدالدايم: هناك مقترحات للتعاون بين شركات المبيدات ولجنة الآفات الزراعية فى وضع الأسعار


شهدت مستلزمات الإنتاج الزراعية من أسمدة ومبيدات، ارتفاعًا فى الأسعار، وقال منصور لطفى، صاحب أحد محال لبيع المبيدات الزراعية، إن جميع أسعار المبيدات ارتفعت ثلاث مرات متتالية خلال الـ4 شهور الأخيرة بنسبة تجاوزت 30%، وارجع ذلك إلى ارتفاع سعر الدولار.


وأضاف لطفى لـ«الشروق»، أمس، أن مصر تستهلك آلاف الأطنان من المبيدات الحشرية سنويا، وأغلبها مستوردة، مشيرا إلى أن أسعار مبيد «الملاثيون» بشركة كفر الزيات قفز من 35 جنيها إلى 85 جنيها، ومبيد «كولورز أند لتر» قفز من 85 جنيها إلى 115 جنيها، و«بستان لتر» من 58 جنيهًا إلى 90 جنيها، و«إكتاكرون 1/2» من 55 جنيهًا إلى 80 جنيها، و«تراكسوس» أصبح بـ110 جنيهات بدلا من 60 جنيهًا، و«ماكس توب» قفز من 30 جنيها إلى 55 جنيها، ومبيد « الجارلون» من 6 جنيهات إلى 20 جنيها.


وأشار المزارع إسلام أحمد، إلى أنه يملك قطعة أرض زراعية ولا يقدر على تكاليف زراعتها «وأصبحت حملا ثقيلا عليه»، لافتا إلى أن أسعار مستلزمات الإنتاج وتكاليف الزراعة عامة ارتفعت للضعف وأكثر، قائلا: «التجار يستغلون الفلاحين البسطاء ويزودون أسعار مستلزمات الإنتاج على مزاجهم، بدون أى تدخل من الحكومة».


واتفق معه فى الرأى، المزارع عبدالتواب جاد، قائلا: «ليه الحكومة ما بتفتحش نِفس الفلاح بزيادة أسعار المحصول، وأنا كفلاح سأقبل برفع أسعار التقاوى ومستلزمات الإنتاج»، مشيرا إلى أن الحكومة رفعت أسعار مستلزمات الإنتاج المدعمة بجانب نقص المعروض منها فى الجمعيات، وتركتنا فريسة للأسواق السوداء، وخفضت من أسعار شرائها للمحاصيل، وكأنها تجبر الفلاحين على ترك الزراعة وتبوير الأرض.


وفيما يخص الأسمدة، أكد طلعت عونى، صاحب أرض زراعية، أن أسعار الأسمدة السوبر والفوسفات واليوريا، ارتفعت بشكل كبير، وقفز الطن من 1500 جنيه إلى 2000 جنيه، كما ارتفع سعر طن النترات من 1400 إلى 1900جنيه، لافتا إلى أن سعر شكارة النترات فى الجمعيات الزراعية أصبحت 100 بعدما كانت 75 جنيها، و150 جينها فى السوق السوداء، ويؤدى ذلك بالتبعية إلى رفع التكلفة على الفلاح «الذى يتحمل أكثر من طاقته».


وقال أحمد فاروق، صاحب مزرعة فواكه، إن الفلاح فى حالة غضب شديد لعدم اهتمام الحكومة بضبط أسعار مستلزمات الإنتاج، لافتا إلى أن الشباب فى الريف «ترك الزراعة، لأنها لا تلبى أبسط احتياجاته الآن».


وتابع: «الوضع الراهن فى الأراضى الزراعية فى حالة خسارة مما يجعل الفلاحين يتجاهلون زراعة بعض الخضار والفاكهة التى يستخدم بها الأسمدة والمبيدات بكثرة».


وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، الدكتور حامد عبدالدايم، إن ارتفاع أسعار المبيدات ناتج عن التنافس بين الشركات، وأنها المتسبب فى رفع الأسعار.


وأضاف عبدالدايم لـ«الشروق» أمس، أن وزارة الزراعة ممثلة فى لجنة مبيدات الآفات الزراعية ليس من شأنها وضع أسعار للمبيدات المتداولة أو الحكم فيها أو الرقابة عليها، وإنما دورها يتقلص فى إجازة مبيد معين لآفة معينة، ووضع التوصيات المناسبة لتداول المبيدات.


وأشار عبدالدايم، إلى أن هناك مقترحات تدرس حاليًا، تهدف للتعاون بين شركات المبيدات ولجنة الآفات الزراعية فى وضع أسعار المبيدات، ولكنها لم تنفذ بعد، وقال: «مجلس الوزراء يدرس حاليا رفع أسعار الأسمدة».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى