«الريف المصري»: تلقينا 6050 طلبًا من الشباب للحصول على أراضي بمشروع الـ1.5 مليون فدان اقتصاد

«الريف المصري»: تلقينا 6050 طلبًا من الشباب للحصول على أراضي بمشروع الـ1.5 مليون فدان اقتصاد
«الريف المصري»: تلقينا 6050 طلبًا من الشباب للحصول على أراضي بمشروع الـ1.5 مليون فدان اقتصاد

الأحد 22 يناير 2017 02:16 مساءً قال رئيس شركة تنمية الريف المصري الجديد، عاطر حنورة، إن 7225 كراسة طلب تخصيص أراضٍ بالمرحلة الأولى من مشروع «المليون ونصف المليون فدان» اشتراها شباب ومجموعات من صغار المستثمرين من فروع بنك التعمير والإسكان، تلقت الشركة من ضنهم 6050 طلبًا بمقر الشركة.

ونشر الموقع الرسمي لشركة «الريف المصري» ردودًا على الاستفسارات الشائعة التي تلقتها، ومنها: المحاصيل المناسبة للزراعة، وآليات تشغيل آبار المشروع، وإذا ما كانت مواقع المشروع مزوَّدة بمساكن مؤهلة لمعيشة المستفدين.

وذكرت الشركة ردًا على سؤال عن كيفية تشغيل مواتير الآبار، قائلة إن آبار منطقة الفرافرة زوِّدَت بمولدات كهربائية، بينما زودت آبار توشكى بألواح الطاقة الشمسية، أما في منطقة المغرة، فيتعين على المجموعات الفائزة بالتخصيص تركيب ألواح طاقة شمسية لتشغيل الآبار.

وردًا على تساؤل بشأن أنواع الزراعات التي تصلح في كل منطقة، أوضحت أن كل منطقة من مناطق المشروع تصلح بها مجموعة من الزراعات الملائمة للظروف المناخية ونوعية التربة بها، التي سيتم موافاة الفائزين بها من خلال دورات تدريبية تُمنَح لهم مجانًا.

وأشارت إلى أنه "من حق شركات الشباب وصغار المزارعين اختيار الزراعات التي تعود عليهم بالربح، بما لا يتعارض مع الضوابط الموضوعة، حيث يحظر على المستفيدين بالأراضي زراعة بعض المحاصيل الشرهة لاستخدامات المياه، مثل: البرسيم أو القصب وغيرها من المحاصيل التي تصلح زراعتها أكثر فى الوادي لوفرة المياه هناك".

وعن منطقة المغرة تحديدًا، ذات الملوحة العالية، نوَّهت إلى إمكانية زراعة الرمان والتين وبنجر السكر والزيتون، ونبات الجوجوبا، في حدود المقنن المائي المسموح سحبه من الآبار، لافتة إلى أن هناك تجارب ناجحة في بعض الدول الأخرى لزراعة البطاطس على المياه المالحة، مؤكدة أنها تشجِّع على الأبحاث العلمية والابتكار.

وعما إذا كانت هناك منازل مهيأة لمعيشة المستفيدين من المشروع ممن سيفوزون في قرعة تخصيص الأراضي، أشارت الشركة إلى أن الأمر يختلف من موقع إلى آخر، موضحة أنه "في الفرافرة: تم بناء ثلاث قرى تشتمل على المرافق اللازمة للمعيشة (قريتان زراعيتان، تضم كلٌ منهما 1000 بيت ريفي، بالإضافة إلى قرية أخرى خدمية توفر 480 شقة سكنية)".

وتابعت: "وفي توشكى: تقع أراضي المشروع على بُعد 15 كم فقط من مدينة توشكي الجديدة، مما يسمح بالإقامة في المدينة والانتقال يوميًا لمباشرة الأعمال في الأراضي، أما منطقة المُغرة: فليس بها مساكن أو تجهيزات معيشية في الوقت الحالي، ولكن يمكن إيجار غرف سابقة التجهيز للإقامة بها مثلما هو شائع في مشروعات استصلاح الأراضي والمعسكرات إلى أن يتم بناء استراحات أو أماكن مخصصة للإقامة".

وردًا على سؤال عن استصلاح أراضي المشروع عند الاستلام من عدمه، أوضحت أن هناك مناطق مستصلحة مثل الفرافرة، أما باقي المناطق فيتم استصلاحها من قِبَل الشباب وصغار المزارعين.

وعن المخوَّل بصيانة وإصلاح الآبار، ذكرت أن كل شركة من الشركات المكونة من قبل الشباب وصغار المزارعين مسئولة عن إدارة الري في قطعة الأرض المخصصة لها، بما في ذلك البئر وعمليات تشغيل هذه البئر وصيانتها.

وبشأن النسبة المصرح استخدامها من الأرض للبناء، أشارت إلى أنها وفق أحكام القانون فمصرَّح بنسبة 2% فقط من إجمالي المساحة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى