أشار ويم إلى أن "الطاقة هي شيء حيوي في حياتنا اليومية حيث نحتاج إليها لإنتاج الغذاء، ونقل الوقود، وتشغيل قنوات الاتصال وانه بحلول منتصف القرن، قد يسكن كوكبنا أكثر من 9 مليارات نسمة منهم 75% يعيشون في المدن –مقارنة ب 50% في يومنا هذا".
وأضاف أنه سوف يتمتع المزيد من الناس بارتفاع مستويات المعيشة وإتاحة الوصول إلى المستشفيات، والنقل العام والكهرباء، ولكن يمكن لهذه التطورات الإيجابية أن تشكل ضغطا على مواردنا في العالم حيث يحتاج العالم الى 40-50% إضافية من الطاقة والماء والغذاء بحلول عام 2030. إن ضمان توافر إمدادات كافية من هذه الموارد، بالاضافة لتجنب التغير المناخي الخطير، لتحد هائل.
وتابع أنه على رواد الأعمال أخذ دورا قياديا في تقديم الأفكار والحلول "نحن بحاجة لاستكشاف أشكال جديدة من الشراكة والتعاون مع الحكومات والأوساط الأكاديمية، والأعمال خارج صناعاتنا. معا نستطيع دفع انفرادات وتقنيات جديدة من شأنها تنويع إمدادات الطاقة في العالم، وزيادة استخدام الوقود النظيف وتحسين الكفاءة، ونتمكن من توفير فرص عمل واستثمارات في مصادر الطاقة الجديدة من أجل تلبية الطلب المتزايد على الطاقة. ويمكننا المساعدة في تصميم المدن الذكية التي تدمج أنظمة نقل النفايات والطاقة والمياه وبشكل أكثر فعالية مما هو عليه اليوم".
"هدفنا في شركة شل هو المساعدة في تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة بشكل مسؤول. ما نقوم به اليوم يهيئ المجال لطاقة الغد والتحديات البيئية حيث نستخدم الإبداع البشري والابتكار والتكنولوجيا لتوفيرالطاقة التي يحتاجها عملائنا"، بحسب «ويم».
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري