# بالصور.. تغطية شاملة لندوة "شغب الملاعب" في حزب الوفد موجز نيوز

الخميس 13 أكتوبر 2016 02:52 مساءً بحضور كوكبة من رموز الكرة المصرية والإعلام الرياضي، نظم حزب «الوفد» مؤتمرا موسعا تحت شعار «شغب الملاعب.. المشكلة والحل» لمناقشة ظاهرة الشغب المنتشرة في الملاعب وغياب الجماهير عن المدرجات في مبادرة قدمها الحزب لتحريك الأوضاع داخل الرياضة المصرية لإعادة الجماهير والمدرجات.

وكان على رأس الحاضرين في المؤتمر اللواء الدهشوري حرب رئيس اتحاد الكرة الأسبق واللواء عبد المنعم الحاج رئيس نادي الترسانة الأسبق والعميد ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة وعضو مجلس النواب ومصطفى يونس نجم النادي الأهلي الأسبق وأحمد الخطيب نائب رئيس نادي الترسانة والدكتور وليد الفيل عضو الجمعية العمومية بالنادي الأهلي بجانب نخبة من النقاد الرياضيين مثل عصام شلتوت وجمال العاصي وأسامة خليل وشوقي حامد والمذيعين حسام محرز وعزت عبد القادر.

واتفق الحاضرون على خطورة الظاهرة المنتشرة لشغب الملاعب وطالبوا بحلول جذرية وخطوات جادة من أجل إنهاء ظاهرة غياب الجماهير عن المدرجات كما أنهم أشادوا بمبادرة بيت الأمة لمناقشة هذه الأزمة الطاحنة.

 

«الحسيني»: الظاهرة مرعبة.. وكلمات «يول» أزعجتني

افتتح اللواء محمد الحسيني، أمين صندوق حزب الوفد، الندوة وألقى كلمة الحزب مرحبًا بالضيوف الذين لبوا دعوة بيت الأمة للحديث عن أسباب أزمات شغب الملاعب وغياب الجماهير عن مدرجات كرة القدم، وأكد أن شغب الملاعب قضية لا تتعلق بكرة القدم وحدها وإنما تنعكس على قطاعات مختلفة في الدولة.

وقال الحسيني: لا أستطيع أن أنسى كلمات مارتن يول، المدير الفني للنادي الأهلي، عندما قال:«استقلت من تدريب الأهلي لأن الوضع في مصر غير آمن»، فشعرت بالقلق على مستقبلنا في هذا البلد.

وأضاف أمين صندوق حزب الوفد، أن شغب الملاعب أزمة يجب أن نتجاوزها خلال الفترة المقبلة، لأن مصر في مرحلة بناء وتلك القضية تنعكس بشكل واضح على ملف الاستثمار وتعطي انطباعا وصورة خارجية عن الوضع الأمني في مصر، وهو ما يجعل المستثمر يفكر ألف مرة قبل أن يخوض التجربة في مصر.

وتابع، كذلك الأمر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمورد السياحة الذي يحتاج للانتعاش مرة أخرى من خلال إعادة تحسين الصورة عن مصر والتي تظهر واضحة للعالم من خلال مدرجات مباريات كرة القدم خاصة الدولية والتي يشاهدها الملايين حول العالم باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى في العالم.

وأوضح الحسيني، أن تلك الأزمة لها أبعاد أخرى ويتحمل مسئوليتها عناصر أخرى في المنظومة ليست الجماهير وحدها من تتسبب في الشغب كما يتصور البعض، مشيرًا إلى أن اللاعبين أنفسهم أصبحوا مصدرًا لإشعال الفتنة والأزمات بين الجماهير، قائلًا: «اليوم أصبحنا نجد انفلاتا أخلاقيًا ووجدنا ظواهر غريبة علينا، لم نر في الماضي لاعبًا يتطاول على حكم أو مدرب، رمضان صبحي هذه الموهبة الكبيرة تسبب في أزمة كبيرة بين اللاعبين في مباراتي القمة بسبب وقوفه على الكرة، رغم أن المباراة الأولى لم يكن بها أي جماهير لكنه تسبب في غضب الجماهير ومشاحنات بين الطرفين بسبب تصرف غير مسئول».

وأضاف الحسيني، على المدرب أيضًا أن يعلم أن عليه مسئولية كبيرة في تدريب لاعبيه ليس فقط على النواحي البدنية والفنية وإنما الأخلاقية، ويعلمهم كيف يتعاملون في المواقف الحساسة مع الجماهير، وتكون هناك تحذيرات شديدة اللهجة منهم لأي لاعب يخرج عن النص بالعقاب والاستبعاد من المشاركة، مؤكدًا أنه على النقيض نجد الآن أحد المدربين يجري خلف أحد الإعلاميين ويعتدي عليه ويحطم كاميرته في مشهد استفز الجماهير وتسبب في أزمة كبيرة.

وتابع: لابد من إعادة النظر في لائحة الجزاءات والعقوبات الخاصة بتنظيم منظومة كرة القدم بكل عناصرها، وتغليظ العقوبات بشدة على كل من يخالف الآداب العامة ويتسبب في استفزاز أو إحداث فتنة بين الجماهير، مشيرًا إلى أن العمل بمبدأ الثواب والعقاب وتغليظ العقوبات على كل المخطئين سيمنع تكرار الأخطاء.

واستكمل الحسين حديثه، قائلًا: الحكم أيضًا عليه مسئولية كبيرة في أن يخرج بالمباراة لبر الأمان، وعدم استفزاز الجماهير بقرارات غير صحيحة، والتعامل مع المواقف الحساسة بعقلية ناضجة، فليس من المعقول أن يوجه حكم الكارت الأحمر للاعب في فريق وبعدها بدقيقة يطرد زميله، هذا أمر من شأنه أن يثير أزمة كبيرة، لذلك يجب أيضًا اعتبار الحكم من عناصر المنظومة المتسببة في شغب الملاعب.

وألقى الحسيني، باللوم بنسبة كبيرة على الإعلام بكافة فروعه المرئي والمسموع والمقروء، في إشعال الأزمات بين الجماهير والذي يتسبب في شغب الملاعب بشكل كبير من خلال العبارات الرنانة مثل «مباراة الثأر.. الانتقام» كل هذه المصطلحات تتسبب في تضخيم الأمور ، كما أنها تلعب على عواطف الجماهير البسيطة وتشحن مئات الآلاف بل والملايين من خلال الكلمة أو التصريح، لذلك يجب أن تكون هناك مسئولية وطنية من الإعلاميين خلال التعامل في تلك الأزمات.

وأكد الحسيني، أنه من منطلق المسئولية الوطنية التي تقع على حزب الوفد كبيت للأمة، وأعرق الأحزاب في مصر، قررنا أن نبدأ البحث عن حلول والخروج بتوصيات من تلك الندوة لوضع حد لتلك الظاهرة التي عادت على الجماهير والمجتمع المصري كافة بالضرر، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعد بمثابة خطوة نحو محاربة شغب الملاعب ودراسة الحلول لها وكيفية القضاء عليها، لافتًا إلى أنه يجب على الجميع تحمل مسئوليته حتى نستطيع إنجاز المهام دون تقصير، لأن عودة الجماهير دون مظاهر الشغب ستصب فى المصلحة العامة.

 

« سويلم» الجماهير تتحمل مسئولية الأزمة

حمل العميد ثروت سويلم ، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة ، الجماهير مسئولية الأزمة القائمة الخاصة بغياب الجماهير عن المدرجات ومشاكل الشغب الجماهيري التي وصلت بنا إلى الوضع الحالي.

وأكد سويلم في كلمته في المؤتمر أنه يتشرف بالتواجد في حزب الوفد ودعوة اللواء محمد الحسيني والتواجد بجانب أساتذته اللواء الدهشوري حرب واللواء عبد المنعم الحاج موضحاً أنه يتحدث بدوره في الأساس كضابط شرطة وعضو مجلس النواب وعضو بلجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب والمدير التنفيذي لاتحاد الكرة.

وأشار سويلم إلى أن الإعلام له دور كبير في دعم مبادرات عودة الجماهير خلال المرحلة الماضية وقدم حلولاً في الفترة الأخيرة مؤكداً أن وزارة الداخلية تحرص على عودة الجماهير بدليل موافقتها على حضور 40 ألف مشجع في لقاء الزمالك وصن داونز الجنوب أفريقي في نهائي دوري أبطال أفريقيا بجانب الموافقة على حضور 70 ألف مشجع في لقاء المنتخب الوطني ضد غانا في تصفيات كأس العالم 2018 خلال شهر نوفمبر المقبل.

وأكد أن الأزمة الحالية سببها الجمهور نفسه في ظل وجود ثقافة لدى بعض طوائف الجماهير لكسر هيبة الدولة موضحاً أن الحلول التي يتم طرحها مثل الاستعانة بشركات الأمن كلام جيد من الناحية النظرية ولكن على أرض الواقع هناك مشاكل كبيرة وأزمات لا يستطيع أحد التصدي لها بسبب ثقافة الجماهير مثل التفتيش ووجود تذاكر مرقمة بالكراسي والالتزام من جانب المشجعين.

وأشار إلى أن الدولة تسعى لإعادة الجماهير بكل قوة ولكن إذا التزمت الجماهير كان بمقدور الدولة أن تعيد المشجعين للمدرجات ولكن أي مناسبة تسمح الدولة للجماهير بعودتهم للمدرجات يحدث مشكلة وأزمة ويتم توجيه السباب للمسئولين والخروج عن النص وحدوث أزمات وشغب جماهيري وآخرها واقعة الدفاع الجوي التي راح ضحيتها 20 مشجعاً لنادي الزمالك.

وأكد أن عامر حسين رئيس لجنة المسابقات يلعب دور البطولة في الموسم الماضي لأنه نجح في استكمال الموسم بعد أن كانت الموافقات تسير من مباراة مباراة ويتم الحصول على الملاعب من وزارتي الدفاع والداخلية كل لقاء.

وأوضح أن تأمين المباريات الخالية من الجماهير صعب مثله مثل المباريات الجماهيرية التي تشهد حضوراً كثيفاً وبالتالي فالأمن ليست لديه أزمة في حضور الجماهير.

وانتقد سويلم توصية لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب بعودة الجمهور خلال 3 شهور للمدرجات موضحاً أن هذا الكلام غير واقعي وبعيد تماماً عن الظهور إلى النور خاصة أنه لابد من وضع ضوابط في ظل وجود أزمات لأندية الدوري بجانب أن دوري القسم الثاني لديه أزمات ومشاكل بالجملة وربما تقلل إذاعة المباريات من حدة هذه المشاكل.

وأشار إلى أنه يشجع النادي الأهلي ولكن جماهير القلعة الحمراء تتحمل أكثر من نصف الأزمة ودائماً تثير الأزمات والمشاكل ولابد أن يكون هناك حلول لظاهرة الشغب من جانبها لأن التزام جماهير الأهلي سينهي جزءاً كبيراً من الأزمة.

وأوضح أن جميع أركان الدولة واتحاد الكرة يتمنى عودة الجمهور ولكن لابد من حلول واقعية ومؤثرة لإنهاء الأزمة ووضع ضوابط من وزارة الداخلية والالتزام بها لتأكيد هيبة الدولة.

وأشار إلى أن الداخلية عندما تشترط حضور 5 آلاف مشجع يجب أن يحضر نفس العدد وليس أكثر من المسموح وهو الأمر الذي يجب مراعاته من جانب المشجعين وإدارات الأندية.

 

 

«حرب»: التخطيط العشوائي أصل المشاكل

تحدث اللواء الدهشوري حرب، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، عن أزمة شغب الملاعب، موضحًا أن السبب الرئيسي وراء تلك الأزمة هو التخطيط العشوائي وغياب التخطيط من الأصل لإدارة الكرة في مصر في الفترة الحالية.

وأشار حرب، إلى أن الظروف الصعبة التي تمر بها مصر الآن لا تسمح بأن تقام منافسات لكرة القدم بالشكل المعهود، قائلًا: «لا يصح من الأساس أن تقام مباراة لكرة القدم بدون جمهور ولا بدون تأمين الشرطة، المنظومة كلها تحتاج إلى تخطيط للمرحلة المقبلة حتى تسير الأمور على النهج السليم».

وأوضح حرب، أن المسئولين عن الرياضة والكرة في مصر لا يقدمون الدور المطلوب منها تجاه عناصر المنظومة، وأن الدولة لا تدعم اللاعب وتقدم له الاحتكاك المطلوب دوليًا، مشيرًا إلى أن على المسئولين في اتحاد الكرة أن يبدأوا من الآن التخطيط على أعلى مستوى بخبراء أجانب مثلما حدث في الفترة التي تلت حرب1967 وتوقف النشاط الرياضي في مصر، وقتها استعنا بعدد الخبراء وخططنا للعودة مرة أخرى بشكل منظم حتى عادت الأمور إلى نصابها.

وألقى رئيس اتحاد الكرة الأسبق، بالضوء على مسئولية الأمن في ضرورة أن يتعامل مع منظومة كرة القدم بشكل عقلاني أفضل من ذلك، مذكرًا بأن كل الشواهد والأدلة كانت تنذر بوجود كارثة ستحدث في ستاد بورسعيد في مباراة الأهلي والمصري التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير الأهلي، ومع ذلك لم يكن هناك تعامل جيد من الأمن مع الموقف، مشيرًا إلى أن الأمر كان يحتاج لوجود لجنة إدارة الأزمات والتي ليس لها وجود في مصر مع أنها توجد في جميع الدول المتقدمة للتعامل مع تلك الأمور، ومع كل المشاهد العنيفة التي تعرضت لها حافلة الأهلي في الطريق والاعتداء على الجماهير قبل المباراة أصر الأمن على إقامة المباراة وحدث ما حدث.

وأعاد الدهشوري إلى أذهان الحاضرين، موسم 1993\1994، عندما تعادل الأهلي والإسماعيلي في عدد النقاط مع نهاية المسابقة ونصت اللائحة وقتها على إقامة مباراتين فاصلتين في الإسماعيلية والقاهرة، وقتها نما إلى علم الأجهزة الأمنية ومجلس اتحاد الكرة أن الأهلي سيكون مهددًا بالاعتداء على لاعبيه في الإسماعيلية، وقتها حضرت اجتماع المباراة بحضور ممثلي الناديين والقيادات الأمنية وقررت إقامة مباراة واحدة ونقل المباراة إلى المحلة حتى نطمئن على الجميع ولا يحدث شغب بين الجماهير.

واختتم الدهشوري حديثه، معربًا عن سعادته بالخطوة الإيجابية التي قام بها حزب الوفد واهتمامه بالمنظومة الرياضية ومعالجة قضية شغب الجماهير بحضور نخبة من النقاد الرياضيين ورموز الرياضة، مشيرًا إلى أن هذه الندوات من شأنها أن تحرك المياه الراكدة لحل تلك الأزمة  وتمنى أن تتكرر مرة أخرى.

 

 

يونس: آهات الجماهير عصب الكرة .. ولعبة المصالح وراء استغلالهم

افتتح مصطفى يونس، لاعب النادي الأهلي السابق، كلمته قائلًا: «شرف لي أن أكون في بيت الوطنية حزب الوفد، الذي يعتبر أعرق الأحزاب في مصر، لأتحدث عن الجمهور عصب كرة القدم، والعنصر الذي من أجله تلعب كرة القدم.

وأضاف: عندما كنت لاعب كرة وقائدًا للنادي الأهلي لم أكن أظهر أفضل ما لدي إلا عندما اسمع هتافات وآهات الجماهير، فهم عصب كرة القدم وهم من يرفعون اللاعب من الأرض إلى السماء ويصنعون النجوم، ولا أنسى صوت جماهير الأهلي العظيمة التي كانت تحتشد بعشرات الآلاف في المدرجات ولم نكن نسمع إهانة أو سبابًا للاعب أو مدرب مثلما يحدث في الفترة الحالية.

وحذر يونس من ظاهرة قيام بعض المدربين وأعضاء ورؤساء مجالس الإدارات بالدفع للجماهير لمصالح شخصية، مشيرًا إلى أن الجماهير التي تسب وتثير الشغب في المباريات «مضحوك عليهم» ولا يعرفون أنهم ينساقون وراء قلة قليلة من المأجورين وأصحاب المنفعة، مشددًا على أن حياة مشجع واحد من الجماهير أهم من أي شيء.

وأكد يونس أنه طالما تواجد المدربون واللاعبون الذين يدفعون للجماهير لإحداث الشغب ستظل تلك الأزمة قائمة، مشيرًا إلى أن الدولة أيضًا تقع على عاتقها مسئولية كبيرة في ضرورة احتواء الشباب الذين يمثلون القطاع الأكبر بين الجماهير من سن 12-25 عاما، ويجب على المسئولين أن يحتووا هؤلاء الشباب الذين وصل الأمر معهم للزج بهم في السياسة واستخدامهم في دعم شخصيات وتيارات سياسية دون أن يعلموا من يقودهم ويحركهم.

وألقى لاعب الأهلي السابق، الضوء على قانون الشغب في الملاعب، مشددًا على ضرورة أن يكون القانون نابعًا من وزارة الرياضة وتتحمل مسئوليته الدولة والأندية معًا، مطالبًا بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء الكبير قبل الصغير حتى تنضبط عناصر اللعبة.

كما أعرب، عن استيائه من دور بعض الشخصيات الإعلامية تجاه أزمة شغب الملاعب ومشكلة الجماهير، وقال :هناك إعلاميون صنعوا من القط أسدًا، في إشارة إلى بعض الشخصيات التي سمحت لنفسها بالحديث في الأزمة وكانت لها دور في اشتعالها.

واختتم مصطفى يونس، حديثه موجهًا الشكر لحزب الوفد على الدعوى التي وجهها له وفكرة الندوة التي تناقش قضية وصفها بأنها قضية مهمة تخص قطاعًا وشريحة كبيرة من الشعب المصري نظرًا لأهمية الرياضة وتحديدًا كرة القدم لدى الجمهور المصري.

 

« الحاج» : نفتقد الحس الأمني في التعامل مع المشكلة

أشاد اللواء عبد المنعم الحاج، رئيس نادي الترسانة وعضو اتحاد الكرة الأسبق، بموضوع الندوة التي أقامها حزب الوفد، مشيرًا إلى أنه فور علمه بموضوع الندوة عن شغب الملاعب لبى الدعوة على الفور.

وأثنى الحاج، على الفترة التي تولى فيها اللواء الدهشوري حرب، فترة رئاسة اتحاد الكرة، مشيرًا إلى أنه كان يتحلى بالحس الأمني لديه في التعامل مع أزمات الجماهير وكان القرار الذي يصدر عنه يخدم الرياضة المصرية فقط ولا يعمل حسابًا لأحد، وهو ما نحتاجه في الفترة الحالية من قرارات جريئة للخروج من هذه الأزمة التي جعلت مدرجاتنا خالية من الجماهير.

وطرح الحاج، مجموعة من الحلول الجذرية أهمها عودة الأمن للمدرجات بشكل منظم والتعامل مع المباريات الحساسة بعقلية أمنية واعية، للحفاظ على سلامة الجماهير ومنع أي عناصر مثيرة للشغب من الجماهير حتى تتخلص ملاعبنا من تلك الظاهرة نهائيًا.

 

«العاصي»: لدينا أزمة مسئولين

أكد الناقد الرياضي جمال العاصي أنه يرفض جملة وتفصيلاً كلمة ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة التي حمل خلالها الجماهير مسئولية الأزمة الحالية.

وأضاف العاصي في كلمته خلال المؤتمر: « الحقيقة أن الرياضة المصرية لديها أزمة مسئولين وليست جماهير فالمشجعون غائبون عن المدرجات في الأساس فكيف يكونون السبب في شغب الملاعب وإذا كان المسئول عاجزاً عن إيجاد الحلول ويحمل الأزمة للجماهير مثلما فعل ثروت سويلم فأطالبه بالاستقالة خاصة أنه متعدد الصفات والجهات التي يعمل بها ويجب أن يدرك جيداً أهمية دوره في المجتمع الرياضي ويضع حلولاً مؤثرة ومهمة لإنهاء الأزمات».

وأضاف: « ما ذنب الجماهير في مدرب يجري وراء الحكام وآخر يجري وراء المصورين ولاعبين يشتبكون مع بعضهم البعض؟ الحقيقة أن شغب الملاعب لدينا عبارة عن فلكلور شعبي ملئ بالمشاهد المأساوية التي بطلها في الأساس أطراف اللعبة من حكام ورؤساء أندية ولاعبين ومدربين».

وأكد أن المجتمع المدني يحتاج أن يتدخل بحلول مثلما فعل حزب الوفد بتنظيم هذا المؤتمر والخروج بحلول واقعية موضحاً أن البعض يحاول وضع الشرطة في دور المتهم والمتسبب في أزمات الجماهير وهو كلام غير واقعي تماماً.

وأوضح أن الشرطة ليست طرفاً في الصراع على الإطلاق مؤكداً أن الجماهير المصرية بخير ولدينا شباب محترم ويظهر في المباريات الكبرى بصورة رائعة بدليل مباراة الأهلي وسيوي سبور في نهائي الكونفدرالية الأفريقية ولقاءات الزمالك في أفريقيا وجماهير المنتخب الوطني الرائعة.

وأشار إلى أن البعض يخلق أزمة نفسية للجيل الحالي ويحاولون إقصاء جيل بالكامل عن المشهد رغم أنهم يمثلون مستقبل الحياة في مصر مختتماً تصريحاته وقال: « علينا ألا نحارب الجماهير ولا نحارب المستقبل».

 

شلتوت: عاملوا الكورة زي أفلام السينما

طالب الناقد الرياضي عصام شلتوت بضرورة معاملة مباريات كرة القدم مثل أفلام السينما كي تتحقق الأرباح للدولة وتستفيد الأندية وإعادة الجماهير بخطوات منظمة للمدرجات.

وقال شلتوت في كلمته خلال المؤتمر: « لم نسمع يوماً عن رجل شرطة يقف على باب السينما أو فرد يدخل السينما بدون تذكرة يجب معاملة كرة القدم مثل الأفلام ويتم الاستعانة بشركات أمن تملك كل المقومات للتصدي لأي خروج عن النص بالتنسيق مع الشرطة التي تكون مهمتها في الأساس حماية المنشآت من الخارج والطرق الرئيسية».

وأضاف: « للأسف الوسط الكروي يفتقد الاحترافية تماماً وعلينا أن نفكر في حلول أكثر تأثيراً وواقعية خاصة أن الشرطة ليست طرفاً في الأزمة والبعض يحاول الزج بها في معركة ضد الجماهير لا طائل منها».

وقال شلتوت: « أين دور المسئولين ، لابد أن يكون هناك قواعد وتأمين بوابات إلكترونية لجميع الاستادات وكاميرات المراقبة وتأسيس لصناعة حقيقية في كرة القدم ، والقضية بأكملها تحتاج خطوات لتحويل اللعبة إلى صناعة واستثمار».

واختتم شلتوت كلمته: «استمتعت باليوم في أحضان بيت الأمة وأتمنى أن تستمر اللقاءات في حزب الوفد».

 

شوقي حامد: قضية التعصب تحتاج وقفة

أبدى شوقي حامد الناقد الرياضي سعادته بالوجود في حزب الوفد وسماع الضيوف المميزين للمؤتمر وخاصة اللواء حرب واللواء عبد المنعم الحاج والعميد ثروت سويلم والنقاد الرياضيين.

وأكد حامد أن ظاهرة غياب الجمهور مؤلمة ومؤسفة ولكن ظاهرة شغب الملاعب هي الظاهرة التي تبحث عن حلول واقعية وتحتاج وقفة جادة لإنهاء التعصب من جانب الجماهير.

وأشار إلى أن الانتماء للأندية شيء جميل ولكن التعصب أمر مؤسف ويجب أن يتم التصدي له بشكل كبير من جانب وسائل الإعلام وبدء حملة مكثفة في جميع الفضائيات والصحف والبرامج الرياضية لتوعية الجماهير بمشاركة النجوم لإنهاء هذه الظاهرة المؤسفة.

وأشار حامد إلى أن عودة الجماهير للملاعب ضرورة ولابد من البحث عن حلول لها بأقصى سرعة ممكنة لإنهاء الظاهرة من جانب المسئولين.

 

نائب الترسانة: نحتاج لقاءات مستمرة

أعرب أحمد الخطيب نائب رئيس نادي الترسانة عن سعادته بالتواجد في هذا المؤتمر والحديث عن رأيه في الأزمة التي تعيشها الكرة المصرية بخصوص غياب الجماهير عن المدرجات وشغب الملاعب.

وقال الخطيب إن الظاهرة تحتاج حلولاً واقعية وخطوات جادة للقضاء عليها موضحاً أن الأمر يحتاج إلى لقاءات مستمرة لوضع خارطة طريق من أجل إنهائه بشكل سريع.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى