وتغلب يوفنتوس 4-1 على باليرمو الجمعة الماضي، محققًا سادس انتصار على التوالي في الدوري ويمضي بخطوات ثابتة نحو الفوز باللقب للمرة السادسة على التوالي.
ومنذ أن غير طريقة لعبه إلى 4-2-3-1 بعد الخسارة أمام فيورنتينا منتصف يناير الماضي، يتسم أداء يوفنتوس بسلاسة هجومية يفتقدها العديد من منافسيه في القارة.
ويتحول اهتمام الفريق الآن إلى دوري الأبطال لمواجهة بورتو البرتغالي في اختبار صعب لمزاعم بأن هيمنة يوفنتوس المحلية تجعله أحد المرشحين للفوز بالبطولة القارية.
وأخبر أليجري الصحافيين: "ما يدفعني للابتسام هو أنه كانت هناك مخاوف لدى وصولي هنا قبل 3 سنوات من أننا لن نهزم مالمو (في سبتمبر 2014)، الآن انقلبت الأمور.. إذ يقول الناس إننا أقوى المرشحين للفوز بدوري الأبطال".
وقال: "تحتاج ألا تنساق وراء هذه الأمور، ما يجب علينا فعله هو التغلب على بورتو في الملعب، بورتو أطاح بروما في الأدوار التمهيدية.. وهو معتاد على خوض مثل هذه المباريات وهذا هو الأهم في دوري الأبطال".
وتابع: "مواجهة بورتو في إستاد دراجاو ليست سهلة على الإطلاق، نحتاج لأن نتحلى بأقصى درجات الحذر.. مدركين أن علينا أن نعمل بجد ونعاني لنعبر هذا الدور".
وساعدت سياسة تدوير اللاعبين في الحفاظ على مستوى الفريق في الدوري المحلي، وسيكون أليجري في حاجة لإعادة ترتيب أوراقه مجددًا استعدادًا لمواجهة بورتو، وتحوم شكوك حول مشاركة جيورجيو كيليني وأندريا بارزالي أمام بورتو بسبب مشكلات عضلية ويعاني صانع اللعب ميراليم بيانيتش من التهاب في الكاحل الأيسر.
وجميع لاعبي بورتو متاحون بلا إصابات أو إيقافات رغم أن إنذارًا واحدًا كفيلًا بإيقاف أندري سيلفا وكذلك الحال بالنسبة لفيليبي.
وقال أليجري الذي قاد يوفنتوس لنهائي دوري الأبطال لآخر مرة في 2015: "نشعر أننا في مستوى المنافسين ويجب علينا بذل مجهود للفوز".
وأضاف: "لا يمكن أن نتحول من الإحباط الشديد قبل مالمو - وصدقني.. تذكر ذلك - إلى الاحساس بالفرحة العارمة الآن".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
