اخبار الرياضة خالد الغندور يطلق الرصاص في كل الاتجاهات: أنا أهلاوي بالفطرة.. ومرتضى سبب رحيلي عن «ON»

اخبار الرياضة خالد الغندور يطلق الرصاص في كل الاتجاهات: أنا أهلاوي بالفطرة.. ومرتضى سبب رحيلي عن «ON»
اخبار الرياضة خالد الغندور يطلق الرصاص في كل الاتجاهات: أنا أهلاوي بالفطرة.. ومرتضى سبب رحيلي عن «ON»

كوبر ناجح.. والمصريون «مبيعجبهمش العجب»

الخطيب أفضل من حسن شحاتة.. والحضرى لا يقارن

حازم إمام «أحرف» من أبوتريكة

مرتضى منصور سبب رحيلى عن قناة «ONTV»

علاقتى مع شوبير سيئة.. ومدحت شلبى يتراجع

حازمون أفسدوا الألتراس.. و90٪ من صفقات الأهلى والزمالك مشبوهة

اتهموه بكراهية الأهلى.. ووصفوه بأنه طفل مرتضى منصور المدلل، آراؤه الرياضية دائمًا تثير الجدل، وأحيانًا كثيرة يوصمونه بالانحياز والتعصب، ويضعونه فى خندق إثارة الفتن. خالد الغندور، نجم الزمالك الأسبق، والإعلامى الحالى قرر كشف المستور خلال هذا الحوار النارى الذى اختص به «جورنال مصر».. تحدث الغندور بكل صراحة، بعد أن خلع رداء الدبلوماسية مزيحًا الستار عن أسرار توتر علاقته بالعديد من نجوم الوسط الرياضى، وحكاية الحرب الشرسة التى أبعدته عن الظهور يوميًا على الشاشة، عبر برنامج رياضى يومى، كما اعتاد خلال السنوات الماضية، ووضعته فى ثلاجة الانتظار، لحين إشعار آخر.

■ ما سبب رحيلك عن قناة «العاصمة 2» رغم النجاحات التى حققتها؟

- الأمور سارت فى اتجاه معاكس، بعد اتفاق سعيد حساسين، مالك القناة، مع مجلس إدارة الزمالك، على شراكة تقتضى بحصول القلعة البيضاء على حقوق إدارة القناة، وتحويل اسمها إلى قناة نادى الزمالك.

■ عفوًا.. ولكن ذلك يصب فى صالحك بحكم انتمائك للزمالك؟

- ربما يرى كثيرون مثلك أن هذا الأمر يصب فى صالحى، باعتبارى إعلاميًا محسوبًا على الزمالك، على خلفية كونى أحد كباتن فريق الكرة على مر التاريخ، ولكنى أختلف معك ومعهم، لأن حساباتى تمنعنى من خوض التجربة.

■ كيف؟

- من مبادئى ألا أعمل فى قناة نادٍ معين، حتى لو كان الزمالك الذى تربيت بين جدرانه، لأن ذلك يفقدنى مصداقيتى كإعلامى، ويحولنى بالتبعية إلى مجرد أداة تدافع عن قرارات وتصرفات مسئولى الزمالك، سواء كانت صحيحة أو خاطئة، ما يمنعنى أن أنطق بما أراه وفق ضميرى، وحسب وجهة نظرى.

■ لكن دائمًا وأبدًا محسوب على الزمالك، وتصنيفك معروف كمدافع عن القلعة البيضاء؟

- هذه مقولة مغلوطة، وكثيرًا ما اختلفت مع مجلس الزمالك ومجلس إدارته وتم منعى من دخول النادى، وقاطعنى المستشار مرتضى منصور، لأن لى وجهة نظر صادمة، فى بعض القرارات الخاصة بالزمالك.

■ ماذا تقصد؟

- أقصد أن تناولى للقضايا الرياضية يعتمد على الحياد بمفهومه الواسع، والبحث عن الحقيقة، دون مجاملة الزمالك، أو التطبيل للأهلى، وأدفع مقابل ذلك فاتورة باهظة.

■ وما تلك الفاتورة؟

- كما ترى الآن.. أشعر وكأننى لاعب يعانى من البقاء على دكة الاحتياطى، يصر مديره الفنى على تجميده رغم أنه يبذل كل ما فى وسعه ليقنعه أنه جاهز، وفى فورمة عالية، لكنه فى النهاية لا يحصل على الفرصة.

■ أشعر بمرارة شديدة فى كلامك.. ما سببها؟

- لم أعتد على هجرة الشاشة لوقت طويل، كنت أنتقل من قناة إلى أخرى، وأنحت فى الصخر، ورغم كل المعوقات وقبلت الكثير من التحديات، وحققت النجاح فى كل قناة عملت بها، ورغم قلة الإمكانيات، وعدم توفير أبسط مقومات المنافسة، لكن تضافر جهود طاقم العمل كانت مفتاح الوصول إلى كل بيت فى مصر، دون الحصول على ملخصات دورى عام أو كأس مصر أو حتى مباريات ودية للمنتخبات.

■ ولماذا لم تظهر على شاشة قناة أخرى، مثلما حدث بعد «دريم» و«LTC» و«العاصمة 2»؟

- كثيرون يحاربون عودتى من جديد، عبر برنامج يومى على الشاشة ويشعرون براحة شديدة لحرمانى من العمل اليومى، لأنى كنت أمثل لهم إزعاجًا شديدًا، ويسقط عنهم القناع، ويظهر للرأى العام المطبلاتية وحملة المباخر.

■ بصراحة شديدة.. لماذا تكره الأهلى؟

- ربما يندهش البعض عندما يعلم أنى كنت أهلاويًا منذ صغرى.

■ كيف ذلك؟

- والدى رحمة الله عليه كان يعمل مستشارًا يذوب فى عشق الأهلى ونجومه الكبار، وكان يصطحبنى كثيرًا لمشاهدة مباريات النادى الأهلى، أى أننى كنت أهلاويًا بالفطرة، حتى بلغت العاشرة من عمرى، وبعدها بدأت أتابع الزمالك وشدنى مهارات نجومه الكبار، وتحولت لعشق الزمالك، وعندما حصلت على فرصة اللعب ضمن صفوفه كانت سعادتى لا توصف لأن طريقة لعب الزمالك تتناسب مع مهاراتى، وتمنحنى الفرصة لتقديم كل إمكانياتى.

■ لكنك متهم دائمًا بانتقاد الأهلى، ويرى البعض أنك تكره المنافس التقليدى للزمالك دائمًا وأبدًا؟

- أكرر على مسامعك أننى أنطق بما أراه حقًا، وأبنى رأيى وفقًا لمعلومات، وليس أهواء، وهناك من يضع رموز الأهلى فى تابوه مقدس، غير قابل للنقاش، رغم أن انتقاد الأهلى أو أى نادٍ آخر ليس رجسًا من عمل الشيطان.

■ وماذا لو طلبتك إدارة قناة الزمالك بشكل رسمى؟

- قولًا واحدًا.. لن أعمل فى قناة الزمالك عبر برنامج يومى لكن هناك حالة واحدة فقط، ربما تجعلنى أعيد النظر فى فكرة العمل على شاشة قناة تملكها القلعة البيضاء.

■ وما هذه الحالة؟

- أن أقدم الاستوديو التحليلى لمباريات الزمالك، لأن مساحة الحرية هنا مكفولة والمضمون سيكون على مباريات كرة القدم، وليس سياسات النادى وطريقة إدارته.

■ ألا ترى أن ما تقوله يتناقض مع علاقتك الوطيدة بالمستشار مرتضى منصور تحديدًا؟

- على العكس.. أنا أرفض أى قيود تحول بينى وبين الحقيقة، وربما لا يعرف كثيرون أن مرتضى منصور نفسه كان سببًا فى رحيلى عن فريق التحليل بقناة «أون تى فى».

■ كيف حدث ذلك؟

- كنت عضوًا بفريق التحليل فى قناة «أون» وفى نفس الوقت أقدم برنامجًا يوميًا على قناة «LTC» ووسط كل البرامج الرياضية كان برنامجى هو الوحيد الذى يسمح لرئيس نادى الزمالك بإجراء مكالمات هاتفية، على عكس رغبة تحالف بعض القنوات ومنها «أون» ما أدى فى النهاية إلى اتخاذ القناة قرارًا بإنهاء تعاقدى.

■ ما علاقته بزملائك الإعلاميين؟

- علاقتى ممتازة مع مجدى عبدالغنى وسيف زاهر وحازم إمام وكريم حسن شحاتة والجيل الجديد من المذيعين الشباب.

■ وماذا عن علاقتك مع شوبير؟

- لا توجد علاقة من الأساس إلى حد أن كلينا تجاهل الآخر فى إحدى الحفلات التى جمعت بيننا، ولم أفكر أنا أو هو فى أن نتصافح.

■ ما السبب؟

- شوبير تجاوز فى حقى كثيرًا، وأعترف أننى كنت أرد بطريقة قاسية عليه، وبالتالى انقطعت العلاقة بيننا تمامًا.

■ ومن ترى الآن أنه الإعلامى الأول فى مصر؟

- لم يعد هناك مجال لطرح هذا المفهوم من الأساس.. وفكرة أن يكون هناك إعلامى ينتظره المصريون، ويلتفون حول الشاشات لمتابعته، انتهت تمامًا، ولم يعد شوبير أو شلبى كسابق عهدهما، يتحكمان وحدهما فى مزاج المشاهد، والاستحواذ على قناعاته، شوبير تراجع كثيرًا، والحقيقة أن مدحت شلبى تراجع أيضًا وبصورة كبيرة جدًا.

■ لماذا تعددت صداماتك فى الوسط الرياضى؟

- أمر منطقى، لأن عملى الإعلامى يحتم على طرح القضايا الشائكة ما يثير غضب البعض لكن فى النهاية لا أحمل ضغينة لأحد، وتصالحت مع أكثر من رمز رياضى معظمهم ينتمون للنادى الأهلى، خلال الآونة الأخيرة أبرزهم الكابتن حسام البدرى، المدير الفنى للنادى الأهلى، وشادى محمد، كابتن النادى الأهلى، والأكثر تتويجًا على مر العصور فى القلعة الحراء، وهو بالمناسبة يشبهنى كثيرًا، لأننى أكثر كابتن يحصل على البطولات فى تاريخ الزمالك مع عبدالواحد السيد.

■ من أفضل لاعب فى تاريخ مصر على مر العصور؟

- محمود الخطيب، نجم النادى الأهلى، أفضل لاعب مصرى على مر العصور، ويليه الكابتن حسن شحاتة، نجم الزمالك، لكن الخطيب يبقى فى منطقة خاصة وحده مع احترامى لكل النجوم الموهوبين فى تاريخ الكرة المصرية.

■ ومن أفضل حارس مرمى فى مصر؟

- بشكل عام.. فإنه لا مجال للمقارنة بين عصام الحضرى لأى حارس مرمى آخر بمن فيهم إكرامى وثابت البطل وعادل المأمور، الحضرى يصنع المستحيل، ويقدم دروسًا فريدة من نوعها فى الإصرار والتحدى والنجاح وسط ظروف قاسية، وفى غير صالحه تمامًا، لأنه لا يلعب فى نادٍ جماهيرى وينافس حراسًا يصغرونه بـ 15 و20 عامًا، لكنه لا يزال قادرًا على الصمود حتى الآن، رغم أنه بدأ عامه الخامس والأربعين.

■ تحدثت بشكل عام.. وماذا عن المرحلة الحالية؟

- الحقيقة أنه لا يمكن منح وصف الحارس الآن لأى حارس بخلاف الحضرى، أحمد الشناوى مثلًا متذبذب المستوى، كثير الإصابات، ونفس الأمر بالنسبة لجنش وشريف إكرامى تعرض لمطبات صعبة، وعندما واتته الفرصة ليكون أساسيًا فى المنتخب، تعرض بدوره للإصابة.

■ ومن تراه أنه الأكثر مهارة حازم إمام.. أم محمد أبوتريكة؟

- هذا السؤال شائك للغاية.. ودعنا نتحدث بشفافية كاملة.. حازم إمام أكثر مهارة من محمد أبوتريكة، لكن نجم الأهلى، الأكثر تأثيرًا سواء فى منتخب مصر أو مع النادى الأهلى، بحكم أنه حصل على بطولتى كأس الأمم الإفريقية مقابل كأس أمم وحيدة لحازم، إضافة لمشاركة أبوتريكة أكثر من مرة فى كأس العالم للأندية، وتتويجه بلقب أفضل لاعب محلى فى القارة الأفريقية، وثانى أفضل لاعب على مستوى المحترفين، وهى إنجازات لم يقترب منها حازم إمام.

■ كيف ترى صفقات الأهلى والزمالك الأفريقية خلال السنوات الأخيرة؟

- كل صفقات القطبين باتت فاشلة.. ولا يوجد لاعب أجنبى يصنع الفارق مع القطبين، ولا فارق يذكر بين جونيور أجاى وعلى معلول وكوليبالى فى الأهلى مع باقى زملائهم المحليين، بل إن هناك قناعات من حسام البدرى باللاعبين المصريين أكثر من الأجانب ونفس الأمر فى الزمالك، لأن ستانلى ومعروف يوسف ومايوكا لا يصنعون الفارق، وأقرانهم المصريون أفضل منهم كثيرًا.

■ وما سبب هذا الفشل؟

- شبهات التعامل مع وكلاء لاعبين بعينهم، وروائح الفساد الإدارى وغياب الرؤىة الثاقبة فى الاختيار، وبصراحة 90٪ من صفقات الأهلى والزمالك خلال السنوات العشر الأخيرة مشبوهة.

■ كيف تقيم ظاهرة الألتراس؟

- ظاهرة بدأت بشكل جيد، ثم حادت عن مسارها الطبيعى، بعد تسييس المدرجات، ودس عناصر تخريبية، تهدف إلى استغلال التشجيع لأغراض سياسية، وللأسف الشديد، سيطرت حركة حازمون على فصيل من جروب الألتراس، بينما ظهر أتباع خيرت الشاطر فى المعسكر المناوئ، ما كان سببًا فى تأجيل عودة الروح للمدرجات خلال 5 سنوات منذ حادث ملعب بورسعيد المأساوى.

■ ما تقييمك لتجربة كوبر مع منتخب مصر؟

- كوبر مدرب ناجح بكل المقاييس، لكن المصريين «مبيعجبهمش العجب»، بدليل أنهم رفعوا الراجل إلى عنان السماء، بعد التأهل غير المتوقع لنهائى كأس الأمم، ثم أسقطوه فى سابع أرض، بعد الخسارة أمام الكاميرون فى آخر دقيقتين من عمر المباراة النهائية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى